محليات

الجمعية السعودية للتربية الخاصة تصدر بياناً توضيحياً حول “التقييم والتشخيص”

أصدرت الجمعية السعودية للتربية الخاصة بياناً توضيحياً بشأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من جدل حول التقييم والتشخيص في التربية الخاصة.

وقالت الجمعية أن مرحلة التقييم والتشخيص هي مرحلة هامة للغاية حيث تُبنى عليها الخطط العلاجية، و أن الهدف النهائي من التقييم والتشخيص هو تحسين جودة حياة الفرد ووصف جوانب القوة واحتياجات الدعم لدية وتطوير نظام دعم فعال له، كما أن التقييم والتشخيص هو منهج علمي ودورة متكاملة بمراحل تراكمية تبدأ من “التقييم” وله أدواته كسجل الأسرة والطفل النفسي والاجتماعي والتعليمي والبيئي والسلوكي والطبي وغيرها، ومن ثم “القياس” وله أدواته كالاختبارات الرسمية وغير الرسمية المختلفة في المجالات النمائية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والسلوكية وغيرها، و”التقويم” وهو منهج منظم يعتمد على جميع ما سبق لتحليل المعلومات والبيانات الشاملة، كما أن “التشخيص” هي مرحلة اتخاذ القرار والمبني على المراحل السابقة.

وأوضحت الجمعية أنه يتم إعادة التشخيص كل ثلاثة أشهر ويعتمد التقييم والتشخيص في التربية الخاصة على فريق متعدد التخصصات ولا يعتمد على مجال معين، حيث أن التقييم والتشخيص في التربية الخاصة له بروتوكول علمي يعتمد على الممارسات المبنية على الأدلة والبراهين وليس أمراً نسبياً أو عشوائياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى