كُتاب البوابة

ابحث عن سعادتك

اللغز الذي نبحث عن مكانه، الحياة !!
ذاك الشيء البعيد الذي نعيش به ولأجله، ولكننا غير مدركين السر الذي سيوصلنا للنجاة، بمعنى أن نصبح أُناساً قادرين على مواجهتها بقوة وحزم أشد، لكنني دائماً على ثقة تامة بأنها وجدت لنتحداها، لنثبت أننا خلقنا لأمر عظيم ذا شأن أعظم، فكل إنسان على هذه الأرض مستخلف لمهمة ما عليه إنجازها، لا يهم متى، بأول العمر أو آخره، طالما بوصلته نحو الطريق الصحيح.

يجب أن يكون هناك هدف لحياتك أكبر من العمل وما إلى ذلك ؛ كي تستطيع الاستمرار، ابحث عما يجعلك سعيداً ولا تتردد في السعي وراءه، فالغرض من حياتنا هو السعادة! ضع أهدافاً لحياتك ، فالحياة بلا هدف مملة ولا معنى لها، ما الهدف من الذهاب للعمل كل صباح إن لم يكن يقودك نحو هدف أكبر، يجب أن تُدرك أن العمل في حد ذاته لا يُمكن أن يكون هدفك الأسمى والأكبر في الحياة، بل يجب أن يكون هناك شيء آخر يدفعك للسعي والمواصلة، مثلا هل تطمح لإنشاء مشروعك الخاص؟ اعمل إذن بجد للحصول على المال والخبرة اللازمة، وحافظ على صحتك ، فكل ما سبق لن يكن له أي معنى لو لم تتمكن من الحفاظ على صحتك وتجنب الأمراض التي باستطاعتك تجنبها، نم جيداً ومارس الرياضة باستمرار وتناول الطعام الصحي. ولا تُرهق نفسك في العمل أكثر مما يجب،
أغلب ما نواجهه ونعانيه بمشاكلنا مع الحياة أننا لا نستطيع أن نتعامل معها، أن نحبها باختصار، وذلك لأننا اعتدنا عليها بهذا الشكل ولم نفكر يوما بتعدليها، أو على الأقل جعلها مناسبة لنا بعيداً عن التقاليد والحياة الاجتماعية الروتينية. إنّ الحياة كبصيرة القلب، تختلف من عين لأخرى، عليك أن تكون جاداً بالتعامل معها، ولك هدف بها، بعيداً عن التقليد، حاول أن تكون أنت ذاتك التي خلقها الله لك، تخلى عن كل قيد قد يعيدك إلى الوراء، وقاتل بكل قوة لتترك بصمة لا تنسى، أثراً يصعب إزالته مع الأيام، فكلما أحببتها أكثر سعيت لمعرفتها، واكتشفت سبل إرضائها، بعدئذ أنا أراهن على نجاحك، فقط آمن بذاتك وكن معها وأسندها لتحيا عزيزاً.

والمهم أن تعش حياتك صح (عيش يا باشا عيش)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى