رؤية بلا فساد
هناك رؤية وجدت لتكون مستقبلًا لشعبٍ عظيمٍ راهن عليه أميرهم القائد الشاب محمد بن سلمان ، ففيها الخير ومستقبل سيراه مجتمع لا يرضى إلا نجاحها وسيعيش
نفعها وسيحارب أي فساد يحاول الـمساس بها والـمحاسبة واردة لكل من تسول له نفسه بالغفلة عنها ، فعندما تنهي مصلحتك بالرشوة وتعطي الأمان للمرتشي تكون فاسداً .
وعندما تشاهد ممنوعاً وتمرر أي عملية فساد تكون مشتركاً بتفشي الفساد وزيادة أفراده .
وعندما تسلب حق مواطن بوظيفة لتكون من حق الأقل منه في الإمكانات والانتظار تكون عائقا للطموح ومنادياً للفساد .
وعندما تكون حاملاً لدرجة الجشع والوظيفة معها أخرى تحت ظل متطوع فأنت فاسد ومشجع لبناء صف الفساد .
وعندما تزيد بالأسعار دون مراعاة للفقراء والـمحتاجين فأنت ترمز داعياً لبقاء الفساد وانتشاره دون التفريق بين القادر وغير القادر .
وعندما تعطي الدعوة للغلاء في أمور الحياة فأنت جالب لعدم الاطمئنان وفاسد كبح الاستقرار الأسري وكسر ما غرسه الدين الإسلامي فينا من بناء وتلاحم
يُـقدر الإنسان ويطالب بشكل متواصل وجوده وسلامة إنتاجه .
وعندما تتواجد بالـمجتمع كعضوٍ لا يدعو للبر والتعاون والإصلاح والعفو ونافياً للمصالح الخاصة فأنت شريك في ما يعانيه الـمرء عند نجاة رقبة يدفع فيها ملايين
الريالات حتى تسلم من القصاص .
فكل ما ذكر ويخالف شريعتنا ينطوي ضمن الفساد الذي عُمل من أجله لجان تذكر فتشكر لـمحاربته تحت رأية توحيد يحملها ملك عظيم وولي عهد حكيم ، وحكومة رشيدة نسأل الله لها العون والتوفيق ، والخيبة والتفكك والعناء لمن كان لها ضدًا وعدوًا .