كُتاب البوابة

شوط البداوة رهان الموسم

ضج عالم الإبل خلال اليومين الماضية ضجة إعلامية هائلة تباينت فيها الردود والآراء بعد خبر زاد لهيب حرارة الصيف بإعلان الشيخ/ فهد بن حثلين رئيس نادي الإبل عن تعديلات جذرية في الاشوط المشاركة للنسخة القادمة جاءت كالتالي:

‏- بيرق المؤسس: 80
‏- سيف الملك: 50
‏- شلفا ولي العهد: 20 دق
‏- الفئة الأعلى في لون الشقح والحمر، سيف الملك فئة ال 50 متن
‏- إطلاق شوط جديد تحت مسمى “البداوة” لكل الألوان بفئة 40 متن

وقد سبق القرار استفتاء أجراه الشيخ فهد عبر حسابه الخاص في منصة تويتر خلق نوع من التجاذبات بين الملاك والمهتمين والإعلاميين ما بين مؤيد ومعارض ، كلٌّ يطرح وجهة نظره ويرى أنها الأصح حتى أعلن الشيخ بن حثلين قرارات قطعت الشك باليقين ، ووحد الآراء والتطلعات وأثبت أن هناك من يعمل لصالح هذا الموروث الغالي علينا .

خبر القرار كان بمثابة بشارة أفرحت الجميع حتى أنه حرفياً حصل على كامل التأييد من قبل المتعارضين سواءً أصحاب منقيات أو ملاك إبل بسطاء أو حتى ( شريطية )

وهُنا سأطرح وجهة نظري الخاصة القابلة للخطأ قبل الصواب:

فيما يخص قرار شوط الدمج بين الـ 60 و الـ 40 لتصبح 50 ( سيف الملك ) فسيخلق حالة من التنافس الجبار بين كبار الملاك ستدفعهم للتحضير بقوة ، مما سيجعل المواجهة شرسة وممتعة وستكون على أعلى مستوى ، وسيُجبر وقتها البعض على ترديد الشطر القائل:
” أما انطح القوم وألا لا تنافسها ”

أما قرار شوط العشرين ( الدق 20 ) فسيكون ذو طابع مختلف سيُظهر لنا نوادر بكار تُرضي ذائقة الجمهور النخبوي ، كما سيكون لهذا الشوط كاريزما جذابة تطغى على أحاديث المهتمين وسيدعم هذا الشوط المنتجين والوكلاء وستصبح الأسعار حارة ويبين الزين من الزوين:
” أما تجي بكرةٍ … تفرق عن الباقي
وألا بلاش المداحم شح بفلوسك ”

وفيما يخص قرار شوط ( البداوة 40 ) فقد كان مفاجئة الموسم وعلامته الفارقة حيث أسعد شريحةً كبيرة من البدو لأنه سيفتح لهم باب المشاركة لكسب النواميس والجوائز وسيحرك سوق الإبل متوسطة الزين وأجزم أنه سيكون رهان المهرجان متى ما وضعت له آلية تضمن عدم دخول غير المؤهلين فيه
” حنا هل الإبل بداوة جد وعشاقه
‏ونوصي أحفادنا … تحفظ محبتها ”

وبهذه القرارات أجزم أن الأغلبية راضين تمام الرضا ؛ لأن البدوي مستفيد والعاشق مستفيد وصاحب الهواية مستفيد والمستثمر مستفيد وسيفتح باب الاستثمار في قطاع الإبل .

فالذي يعشق البداوة ومستواها الطبيعي المجال مفتوح له ، ومن أراد المداحم ومقارعة الكبار المجال له مفتوح أيضًا ،
ومن أراد الاستثمار والكسب المعنوي والمادي المجال له مفتوح .

وأخيرًا وليس آخرًا وبعيداً عن التطبيل أصبح هذا العصر فعلياً هو العصر الذهبي للناقة وأهل الناقة بدعم من خادم الحرمين الشريفين واهتمام ولي عهده الأمين وبتخطيط وتنفيذ عراب الإبل الشيخ فهد بن حثلين وطاقمه العامل معه في نادي الإبل الذي بدأت خطواته التطويريه تتجاوز المحلية للعالمية .

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى