تذمر عدد من أهالي السيل الكبير شمال الطائف من موقع مكتب حجز الصهاريج و الأشياب وذلك في أعلى الجبال مما يتسبب في أزمة في الطلوع والنزول للصهاريج و السيارات الأخرى الخاصة بعملاءالمكتب؟
فعلى الرغم من تشغيل المحطة الأولى لتحلية المياه المحلاة بالسيل الكبير الواقعة شمال محافظة الطائف من منطقة مكة المكرمة والتي تخدم مركز السيل الكبير والقرى التابعة لها .
إلا أن معاناة مواطني المدينة لم تنتهي بسبب وضع الأشياب في عالي الجبال على ان من السهل إزالة الجبل و مد أنابيب الأشياب إلى جانب الطريق غير مكلف لمعالجة المشكلة وحلها جذرياً، حيث يصل عدد طالبي المياه إلى أكثر من 200 شخص يوميًا.
وأوضح المواطن مطر رجاء الثبيتي، أن أهالي السيل الكبير يعانون من الطريق للستفاده من تعبئة الصهريج الخاص به لأن النزول بالصهريج خطر جدًا وناشد إدارة المياة و التحلية بمد خط الأنابيب الرابط بين الخزان والأشياب إلى الاسفل .
وأشار إلى أنه من الأفضل حتى لإدارة التحليه وضع الأشياب بجانب الجبل لضخ المياه من الخزان إلى الأشياب بل يكون التدفق عن طريق الحركة الجاذبية للأرض الطبيعية لوقوع الأشياب تحت الجبل المرتفع المقام فيه الخزان.
وتحدث سامي سليمان بن سعيد قائلًا وضع الأشياب في راس الجبال أكبر خطأ عندما نريد أن نحجز صهريج وخاصه ان مكتب الحجز بجانب الأشياب ودخول السيارات والخروج لان من الممكن وقتها الصهريج في وضعية النزول ومحملا مما يسسب خطرا على عملاء المكتب نأمل من إدارة المياة والتحليه مد أنابيب الأشياب إلى الأسفل تفاديا للحوادث لاقدر الله .
