السلطة الفلسطينية تدين رسالة ترامب لنتنياهو حول ضم الضفة الغربية

في أول رد على رسالة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب التي تسمح بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، أدانت السلطة الفلسطينية يوم الإثنين ذلك ووصفه بأنه تأييد أمريكي لمشاريع إسرائيل “العنصرية” و “الاستعمارية”.

ورد في الرسالة في 26 يناير 2020 ، المكونة من ثلاث صفحات ، أن إسرائيل ستكون قادرة على بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية إذا وافق نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية في الأراضي المتبقية.

وندد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية بما تم الكشف عنه في الرسالة ، معتبرا أنها “قرصنة رسمية وتمديد لصفقة القرن المشؤومة” ، في إشارة إلى رؤية ترامب للسلام لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت الوزارة إن الرسالة “جزء لا يتجزأ من تأييد الإدارة الأمريكية السابقة ودعمها المطلق للاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية العنصرية”.

وأضافت أن الرسالة و “خطة ترامب المناهضة للسلام ليس لها أي شرعية قانونية ولن تعطي أي شرعية لضم واسع للضفة الغربية المحتلة وتعتبر اعتداء سافر على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة”.

وتابعت “انهار مضمون هذه الرسالة الاستعمارية مع انهيار صفقة القرن التي أحبطها صمود شعبنا وقيادتنا”.