تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من أكتوبر والذي شعاره لهذا العام وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (جعل الصحة النفسية والرفاهية أولوية عالمية )
وتُعلن منظمة الصحة العالمية عن اليوم العاشر ( 10 ) من أكتوبر في كل عام لنشر الوعي العام بقضايا الصحة النفسية والاهتمام بالقضايا والمشكلات النفسية التي يعانيها الأفراد وتؤثر على جودة معيشتهم والاستمتاع بحياتهم ،
وتتطلع المنظمات المتخصصة والمتخصصون في الصحة النفسية إلى جعل هذا اليوم انطلاقه مهمة تهتم بجعل الصحة النفسية ورفاهية المجتمع أولوية ذات أهمية يهدف إليها ويحميها الجميع أفراد ومؤسسات .
فالصحة النفسية أو العقلية هي الرفاهية العاطفية والنفسية والاجتماعية والقدرة على تطويرها ومعرفة الطريقة الصحيحة في التفكير واتخاذ القرارات حيث تعتبر الصحة النفسية من أحد العوامل التي تؤثر على السلوك والتفكير في جميع مراحل الحياة والتي تؤثر بصورة قوية على شخصية الفرد ، فالاهتمام بالصحة النفسية والوقاية من الأمراض النفسية بتحديد الأسباب الفردية والمجتمعية ثم التدخل من أجل الحد من تلك المشاكل النفسية التي يتعرض إليها الأفراد وحماية الفرد وعلاجه من الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب وغيرها لتحقيق الاستقرار والصحة النفسية ، ويجب ألا يقتصر الاهتمام بالصحة النفسية على قطاع الصحة ينبغي أن تشمل برامج تعزيز الصحة النفسية ومواجهة الاضطرابات النفسية قطاعات التعليم والعمل وكل ما يتعلق بالأفراد والتركيز على الأطفال والمراهقين في تحقيق التوازن النفسي والحرص على دعم صحتهم النفسية لوصول الفرد للرفاهية وهو ما يعبر عن شعوره بالرضا والسعادة عن جودة الحياة ، وقد اختارت المملكة العربية السعودية أحد محاور رؤية المملكة 2030 ليكون جودة الحياة وخصصت له العديد من البرامج والوسائل الوقائية والتوعوية والخدمات المتعلقة بالصحة النفسية وتعزيزها والرفاهية لجمع أفراد المجتمع .
