اليوم العالمي للمدن
يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للمدن في ٣١ تشرين الأول / أكتوبر ٢٠٢٢ والذي يُعد احتفالًا سنويًا أقرته الأمم المتحدة لكل عام في مدينة مختلفة ؛ حيثُ احتُفِلَ به لأول مرّة في شنغهاي عام ٢٠١٤ وها قد عاد الاحتفال به في ٢٠٢٢ إلى هناك أكبر مدينة في الصين.
له هدفٌ رئيس واضحُ المعالم حول زيادة الوعي للتحضر العالمي والتعاون في التنمية المستدامة
ونحتفي به اليوم سويًا تحت شعار:
❝Act Local to Go Global❞
❞اعمل محليًا للوصول إلى العالمية ❝
فالمدن لها إرثها الحضاري والثقافي والتجاري عبر الزمن نقلًا عن تاريخها العريق لذلك تسعى الحكومات لتطويرها في كافة المجالات وتحسين جودة الحياة فيها لتكون أفضل.
وتكمن أهمية هذا اليوم العالمي في ٣ نقاط رئيسية:
١- معرفة الكثير عن المدن وطبيعة نظامها البيئي الذي يعيش فيه نصف العالم.
٢- التركيز على حل قضية مهمة تحد من مشاكل المدن حول العالم.
٣- نشر الوعي بأن تكون الحياة أكثر استدامة.
فاليوم يعيش ٥٤٪ من الناس في جميع أنحاء العالم في المدن، ومن المتوقع أن تصل إلى ٦٦٪ بحلول عام ٢٠٥٠
وبذلك تكون الحاجة ماسة لجعل المدن أكثر ذكاء وتقدمًا في التقنية ومزيدًا من الاندماج الاجتماعي بما في ذلك الوصول إلى الخدمات والفرص والوصول إلى مدن مستدامة ومرنة.
ابن خلدون يقول: “إن الاجتماع الإنساني ضروري، ويعبر الحكماء عن هذا بقولهم الإنسان مدني بالطبع، أي لا بدّ له من الاجتماع الذي هو المدينة في اصطلاحهم وهو معنى العمران”
نطمح لدول العالم أن تكون مدناً حالمة، وبيئة مثالية، ووجهات صحية ملائمة أكثر للإنسان، ومجتمع نابض بالحياة
فلنعقد العزم على صناعة مدن تحتضن الجميع تتسم بالجودة والسهولة في آنٍ واحد
وعلينا كخبراء ومختصين في تطوير المدن واستدامتها تفكيك وتبسيط مفردة (مدن) لعامة الناس :
م | معرفة وإدراك
د | ديمومةٌ وعطاء
ن | نماءٌ وارتقاء