مواقف محرجة تعرض لها الفنانون على المسرح

مواقف محرجة يتعرض لها الكثير من الفنانين عند إقامة حفلاتهم على خشبات المسارح وخلال المهرجانات والفعاليات الكبرى، وبعض هؤلاء الفنانين يتمكنون من اجتياز المواقف المحرجة بذكاء والبعض الآخر يقع فريسة وسائل الإعلام المختلفة، وسنخبرك من خلال مقال اليوم عن أبرز المواقف المحرجة التي يتعرض لها الفنانون وكيف لهم أن يجتازوها.

مواقف محرجة على المسارح

لن نطيل عليك وسنخبرك بأكثر المواقف إحراجاً على خشبات المسارح

يتفاجأ بعض الفنانين بانسحاب الجمهور من المسرح عند صعوده على الخشبة، وذلك مثلما حدث مؤخراً مع الفنانة بلقيس فتحي، فخلال إحيائها حفلاً ضمن حفلات موسم الرياض في ليلة الفنان محمد عبده، تفاجأت عند صعودها إلى المسرح بأن عدداً كبيراً من الناس بدأ ينسحب ويغادر موقعه تاركاً الفنانة بلقيس في موقف لا تحسد عليه أبداً.

وقد يعود سبب انسحاب الجمهور لعدة دوافع منها أن هناك عدة فنانين يقومون بإحياء الحفل، ولكل فنان جمهوره وما إن تنتهي فقرته حتى يغادر الجمهور معه، وهذا لا علاقة له أبداً بنوايا البعض بإفشال الحفل على الفنان كما هو متداول، بل يتعلق بأذواق الجمهور لا أكثر.

عادة ما تصادف الفنانات مثل هذه المواقف المحرجة، لكنها ليس حكراً على الفنانات، فليس بزمن بعيد شاهد الجميع وعلى مختلف وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية وقوع النجم محمد رمضان على أحد المسارح.

وعلى الرغم من أنه من أكثر المواقف إحراجاً للفنان، إلا أن هناك بعض الفنانين اجتازوا الموقف بذكاء، فنهضوا سريعاً وكأن شيئاً لم يكن، وأفسدوا على الصحافة الصفراء استغلال مثل هذه المواقف في وضعها على قائمة موادهم الصحفية.

نعم،  لا تستغرب ذلك، فالجمهور وإن كان من أشد محبي الفنان، إلا أنه قد يتأخر عن موعد الحفل، وهو من ضمن مواقف محرجة لا يمكن تفاديها بذكاء، وهذا ما حدث مع الفنانة أنغام، والتي شعرت بالغضب الشديد بعد تأخر الجمهور على الحفل المقرر إقامته لها في الكويت، فما كان منها إلا أن غادرت المسرح لبضع دقائق لحين امتلاء القاعة بالجمهور، وعادت ثانية لمتابعة الحفل.

حرية الصحافة أم عدالة القضاء؟

مواقف محرجة ترافق الفنانين غالباً على خشبات المسرح أشخاص هم لحماية الفنان من أي موقف، لكن ما قد يحدث هو عكس المتوقع، فقد يتدخل الأفراد بشكل كبير في الحفل ويمنع الجمهور من رؤية الفنان أو حت يمنعهم من التواصل معهم، ويكون هذا الفعل الفردي سبباً في مهاجمة الفنان وإطلاق أحكام عليه بالغرور وعدم محبة الجمهور.

ليست مواقف محرجة بقدر ما هي مواقف يستدعي التعاطف مع الفنان، فالكثير من الفنانين يتعبون خلال التحضيرات للحفل الذي سيقام، خاصة إذا كان الحفل ضمن جولة للفنان على عدة مناطق في العالم وضمن أوقات متقاربة لا تسمح للفنان بالراحة فيشعر بالتعب والدوار على المسرح.

كما أن الفنانات غالباً ما يشعرن أكثر من الفنانين الرجال ويعود ذلك لأن لديهم تحضيرات مسبقة تتعلق بالتجميل، فضلاً عن ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة من الوقت، ما يجعلهن عرضة للشعو بالتعب والإرهاق بشكل متكرر، كما حصل ما أصالة التي اضطرت لخلع حذائها على المسرح معتذرة من الجمهور ومبدية تعبها منه.

على الرغم من أنهم جمهور الفنانين وأشد المحبين لهم، إلا أنهم غالباً ما يتسببون بمشاكل للفنانين خلال الحفلات، فمثلاً يقتحم المعجبون عادة خشبة المسرح بقصد إلقاء التحية على الفنان أو أخذ صور تذكارية معهم.

إلا أن هناك مواقف تحرج الفنان تماماً، ومنها ما حصل مع الفنان كاظم الساهر، حين أتت إحدى المعجبات من خلفه وجعلته يشعر بالخوف لبضع ثواني، لكنه تقبّل الأمر بذكاء ورحابة صدر وأخذ صوراً تذكارية مع الفتاة.

أما ما حصل مع نجوى كرم في إحدى الحفلات كان يستدعي الغضب فعلاً، حيث قام أحد المعجبين بإلقاء النقود عليها أثناء غنائها، مما جعلها تصرخ في وجهه وتوقفه عند حده تماماً.

خاتمة

أي فنان معرض لأن يكون في أي يوم ضمن أي مواقف محرجة، وهذه المواقف ليست حكراً على الفنانين فقط، بل كذلك الأمر تتعرض العديد من عارضات الأزياء أيضاً لمواقف محرجة والممثلين وأي شخص حول العالم، لكن الذكاء يكون في تحويل الموقف من الإحراج إلى الخروج منه بقوة وسلاسة وسهولة.

 

Exit mobile version