منوعات

هل نحن على أبواب الحرب العالمية الثالثة؟!

مع انطلاق قمة العشرين في إندونيسيا بدأت تتردد أقاويل وأحاديث عن طرق تجنب وقوع الحرب العالمية الثالثة.. فهل نحن حقاً على أبواب هذه الحرب؟ وما هي المؤشرات والدلائل لوقوعها حقاً؟.. تابع معنا في صحيفة البوابة الإلكترونية لنخبرك بكل التفاصيل.

ما معنى الحرب العالمية

الحرب العالمية هي أي نزاع يتم فيه استخدام الأسلحة بمختلف أشكالها الخفيفة والثقيلة والتي تدخل فيها عدد من الدول التي تمثل عدة قارات، أي أن الحرب العالمية تشمل نزاعاً وصراعاً قائماً بين عدة قارات وعلى مستوى العالم ككل، مثل الحرب العالمية الأولى التي جرت بين عامي 1914و 1918 إضافة إلى الحرب العالمية الثانية التي جرت بين عامي 1939و 1945.

خطورة الحرب العالمية الثالثة

على الرغم من أن هذه الحرب لم تحدث إلا أن هناك الكثير من الأزمات الدولية المتشابكة والتي قد لا تنتهي إلا بقيام حرب عالمية ثالثة، إلا أن خطورة الحرب العالمية الثالثة تتمثل بامتلاك القوى العظمى لعدد كبير من الأسلحة الثقيلة والمدمّرة تماماً، لا سيّما الأسلحة النووية التي ستكون كافية لإبادة ملايين الأشخاص في وقت واحد، وتسبب التشوهات للبقية.

الديوان الملكي: ولي العهد يغادر لترؤس وفد السعودية بقمة العشرين في إندونيسيا

كيف تستعد للحرب العالمية الثالثة

من حق أي شخص على هذه الكرة الأرضية أن يعرف التهديدات التي ستواجهه في حال اندلاع حرب عالمية جديدة، وسنلخص لك أبرز النقاط التي يجب أن تكون في بالك وتستعد لمواجهتها.

  • نقص الأغذية

الإنتاج سيتوقف بشكل شبه كامل، لا وجود لأراضٍ زراعية للعمل فيها، فستكون تحت التهديدات بشكل مباشر، كما أن الأزمة الأخرى هي الشحن البري أو الجوي أو حتى البحري بين الدول سيكون شبه مشلول.

ففي الحروب العالمية تكون هذه الأمور من أشد الأوراق خطراً والتي تعتمدها العديد من الدول لكسر الطرف الآخر وجعله يتنازل تماماً ويرضخ لمطالب الطرف الأقوى.

  • الموارد المائية

لا يخفى على أحد أن حروباً ليست عالمية وإنما كانت كارثية أقيمت بين دول محددة بسبب المخزون المائي، فالماء هو سبيل كل شيء حي على هذا الكوكب، وربما في كواكب أخرى والله أعلم.

وعلى الرغم من أننا لم ندخل في حرب عالمية جديدة إلا أن هناك ملايين الأشخاص ممن يعانون من نقص التوريدات المائية، ويفتقدون إلى الوصول إلى مصادر مائية جيدة وصالحة للشرب، فما رأيك عندما تبدأ الحرب فعلاً؟

  • التوريدات النفطية

لن تستطيع أن تتخيل طقساً بارداً دون وجود الوقود، ولا تتمكن من تخيل شلل حركة المواصلات حول العالم، فاتفاقيات كثير من الدول قد تتضرر وتتوقف نتيجة اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

كما أن سعر النفط ذاته سيكون غير مستقر وبالتالي سيتأثر معه أسعار كل شيء يمكن شراؤه، وسيؤثر على عملات كثيرة، مما يعني اقتصاديات دول عديدة، فستنهار دول وتخرج دول على حسابها.

فضلاً عن تأثر قطاعات مختلفة بالتوريدات النفطية، كالكهرباء مثلاً، وكذلك الأمر بالنسبة للدول الصناعية والمعامل، أي أن حركة الإنتاج الصناعي ستكون ضيقة جداً ومحدودة جداً وهذا لا ينذر بالخير أبداً.

موعد الحرب العالمية الثالثة

على الرغم من أنه المؤشرات والدلائل لا زالت بعيدة، ولا تزال كل الدول في وضع المفاوضات أو ما يدعى بالمناوشات، إلا أن الذكاء الاصطناعي تمكن من تحديد موعد الحرب العالمية الثالثة.

فالروبوت أليسكا وعند سؤالها عن موعد الحرب العالمية الثالثة أجابت أن الموعد هو 23 من شهر تشرين الثاني نوفمبر وذلك في العام المقبل عام 2023، ليس هذا فحسب، بل إن أليكسا حددت الساعة بالضبط والتي ستصادف تمام الساعة السادسة وخمس دقائق مساء.

في حين تبقى هذه الأقاويل مجرّد تكهنات لا صحة لها، وإن كنا نأمل ألا يشهد العالم حرباً عالمية جديدة بين أي دولة من الدول مطلقاً.

خاتمة

لا شيء مستبعد على هذه الأرض، وحتى تبقى أنت وعائلتك كأفراد في مأمن من تأثيرات الحرب العالمية الثالثة، فكل ما عليك فعله أن تضع خطة مسبقة وطارئة لمختلف الظروف تحدد فيها أولوياتك كأسرة ومن ثم كقرية أو مدينة، قم بتأمين الأدوية اللازمة لكم، وأبقي دائماً على الطعام في المنزل، لا داعي لشراء كميات كبيرة بالتأكيد، لكن لا تدعه ينقصك أيضاً، ومن ثم حدد طريقاً آمناً وحدد أماكناً آمنة لتبقى فيها في حال حدوث أي طارئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى