تحاط حياة المشاهير حول العالم بوجود شائعات عديدة، فمنها ما يكون حول الموت أو الطلاق أو حتى الزواج مثلما هو الحال مع الفنان سعد المجرد، والفنانة إيمي سمير غانم وشائعة حملها، حيث تكثير موجة الشائعات خلال فترات محددة من العام، فإليك أكثر الشائعات ملاحقة للمشاهير.
-
شائعات المرض
يكثر هذا النوع من الشائعات مع المشاهير العرب بشكل كبير، لا سيّما الكبار منهم في السن، فترى الشائعات تنتشر بين الفينة والأخرى حول مرض فنان ما، وإصابة ممثل آخر بوعكة صحية.
وتنتشر الأخبار حول السوشل ميديا ومواقع الإنترنت بكثيرة عن أحاديث وأمراض متعددة، ولا يتم نفي هذه الأخبار المتداولة إلا بعد أن يظهر الفنان أو الممثل في لقاء تلفزيوني أو تسجيل صوتي له وهو يطمئن جمهوره عن صحته.
-
حوادث السير
ما إن تبدأ الأخبار الخاطئة بالانتشار حول فنان ما، حتى تتوالى الأخبار عن فنانين آخرين، وما إن تنتشر صورة حادث سير حتى تبدأ التكهنات، وفي أغلب الأحيان يتم نشر الشائعة دون أن يكون هناك أي حادث في المنطقة.
-
شائعة الموت أو الوفاة
تنتشر صورة ممثل كبير في السن أو فنان شاب وتبدأ صفحات التواصل الاجتماعي بتناقلها ونسخها من صفحة لأخرى، والخبر مفاده وفاة لأسباب طبيعية، أو جلطة أودت بحياة الفنان الشاب.
وتبدأ بعدها حملة من جمع اللايكات والتفاعلات على الخبر، وهذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
“دريس كود”.. هل سمعت عنه من قبل؟
-
أخبار الزواج
ليست الأخبار المزعجة وحدها ما يتم نشره وإشاعته بين الناس، بل هناك بعض الأخبار التي تتداول حول ارتباط ممثل معين أو فنان بفتاة، وتبدأ الأخبار تنتشر بسرعة.
لا يقف الأمر هنا، بل يمتد للحديث عن الفتاة صاحبة الحظ السعيد، وتنتشر التكهنات والشائعات بكثرة، وهو ما ينافي الأدب والأخلاق تماماً.
فالكثير من الممثلين تعرضوا لمواقف محرجة للغاية مع زميلات لهم في مهنة التمثيل، والسبب إشاعة تم إطلاقها عليهما بأنهما سيرتبطان رسمياً خلال وقت قريب، في حين يضطر الممثل والممثلة لتبرير علاقة الزمالة التي تجمعهما.
وقد تبتعد الممثلة عن المجال والوسط الفني تماماً لوقت طويل، نتيجة تأثرها بالشائعة، مثلما حدث مع الممثلة السورية روعة السعدي، حيث أطلقت شائعة حول ارتباطها بالممثل السوري قيس الشيخ نجيب، على الرغم من أنهما زميلا مهنة فحسب.
مما اضطرها لأن تغيب عن التمثيل وعن الشاشة لفترة طويلة من الوقت قبل أن تعود إلى الوسط الفني مؤخراً.
شائعات يطلقها الفنان عن نفسه
لا تستغرب ذلك، فهناك بعض الفنانين يطلقون بعض الأخبار غير الصحيحة عن أنفسهم، وذلك بقصد إعادة الضوء إليهم، أي أنهم ينشروه من حسابات وهمية شائعة حول مرض معين أصابهم أو وعكة صحية ألمّت بهم.
وبهذا تتكاثف الاتصالات الهاتفية على الفنان، وتتسارع وسائل الإعلام للحديث معه والحصول على سبق صحفي يؤكد في أو ينفي الأخبار المتداولة حوله.
وما يزيد من انتشار الأمر، هو تأخر الفنان في الرد على الاتصالات، لبضعة ساعات، مما يجعل الأخبار تنتشر بسرعة أكبر أن الخبر صحيح ولا مجال للنفي، ليردّ الفنان بعد ذلك بكل بساطة أنه كان مشغولاً باجتماع عمل، أو أنه يعقد جلسة تصوير معينة، أو يصور مشهداً متعباً.
وبهذا يكون الفنان قد اكتسب ضجة إعلامية ودفع الناس للحديث عنه، وأخبر مختلف وسائل الإعلام المحلية أنه يقوم بالتحضير لعمل جديد أو أنه يشارك في أداء دور معين.
تأثير الشائعة على الفنان وذويه
في حال انتشرت شائعات عن حادث سير أو موت مفاجئ لفنان معين، لك أن تتخيل ردة فعله هو عندما يسمع هذه الشائعة، أو حتى ردة فعل ذويه عندما يسمعون بالخبر خاصة في حال كانوا في بلد آخر أو بعيدين عن الفنان.
حالة من التوتر والارتباك تعيشها عائلة الفنان، تصيبه هو بالدهشة والاستغراب وكذلك التساؤل حول فائدة وجود شائعات تطاله، وتصيب عائلته بالقلق والصدمة الكبيرة حول الأمر ذاته.
خاتمة
الشائعات أمر منتشر وتطال الجميع سواء كانوا فنانين ومشاهير أم لا، وعلى الرغم من أنها تنتشر أكثر في العالم العربي، إلا أنه لا يوجد حلول حتى الآن للسيطرة عليها أو معرفة منبعها الأصلي.
فالسوشل ميديا تنشر الأخبار على الإنترنت بسرعة كبيرة وتصبح متداولة ويصعب إيقاف تداولها أو تصويبها وتصحيحها في الوقت المطلوب.