القلق من الاختبارات ينسيك الإجابات؟.. إليك هذه الحلول
يخشى العديد من الطلبة الاختبارات والدخول إلى قاعة الامتحان، خاصة إذا كانت الاختبارات هامة أو مصيرية، ويؤدي طلبة الرياض امتحانتهم التحريرية ابتداء من اليوم، لكن إذا كنت أحد الطلبة الذين يخشون هذه الأجواء أو كنت والد أحد هؤلاء الطلبة وتشعر بالخوف مع ابنك فهذا المقال مخصص لكم.
ما هو القلق من الاختبارات
القلق من الاختبار هو حالة نفسية، لا خطورة فيها، إلا أنها تسبب ضيقاً وحرجاً للشخص يحدث له خلال أوقات الاختبار، حيث يعاني عدد كبير من الناس من قلق يرافقهم خلال الاختبار أو قبله أثناء الاستعداد للاختبار.
وهذا الأمر السلبي الذي ينعكس على الطالب فيتراجع تحضيره للامتحان، ويجعله يبدأ التفكير في الامتحان وكيف سيجتازه، مما يعني أن التركيز في هذه الحالة سيكون صعباً للغاية.
أعراض القلق من الاختبارات
القلق الامتحاني يدلّ عليه الكثير من الأعراض ومنه أعراض عاطفية نفسية وأعراض سلوكية، وكذلك أعراض جسدية وسنذكر لك بعض منها.
الأعراض الجسدية للقلق الامتحاني
تسرّع دقات القلب.
تعرق شديد.
الرجفان.
الشعور بالجفاف بشكل مبالغ به.
الشعور بالغثيان.
برودة الأطراف.
شعور بالدوار.
قلة النوم.
الإسهال أو الإمساك.
الأعراض النفسية والعاطفية
النقد السلبي الذاتي.
التفكير السلبي.
الصراع الداخلي نتيجة الخوف.
الشعور بالعجز.
الشعور بالغضب.
الأعراض السلوكية للقلق الامتحاني
محاولات دائمة للهروب من المواقف التي تشبه الاختبار.
تأثير القلق على التركيز وبالتالي الفشل في الامتحان.
من ضحية إلى مريض.. التعلق المرضي
هل القلق من الاختبارات هو حالة صحية؟
القلق بحدّ ذاته شعور طبيعي، فمن الطبيعي أن يشعر أي شخص بالقلق عند وجود أي خطر أو أمر مجهول من حوله، فهو واحد من المشاعر العديدة التي يمتلكها أي فرد.
إلا أن القلق الطبيعي العادي يحمي الشخص ويدل على حياة صحية، بل ويساعدهن على القيام بأداء أفضل في عمله، لكن ما إن يتجاوز القلق حدود الطبيعية يصبح مؤثراً بشكل سلبي على الشخص وعلى حياته اليومية، مما يغني انخفاض الأداء.
أسباب القلق من الاختبارات
هناك مجموعة من العوامل والأسباب، بعضها يعود للطالب نفسه، والقسم الآخر يعود للأهالي وأولياء أمور الطلبة، ومن هذه الأسباب التي تعود إلى الطرفين نذكر لكم منها:
- ضعف الثقة بالنفس.
- الخوف من ردود فعل أولياء الأمور.
- الخوف من العقاب.
- عدم التحضير الجيد للامتحان.
- التفكير الزائد بالوقت المتبقي للامتحان.
- توبيخ الأبناء بشكل مستمر.
- مقارنة الأبناء مع أقرانهم وزملائهم.
- التوقعات المرتفعة للوالدين حول تحصيل ابنهم الدراسي.
كيف تتغلب على القلق من الاختبارات؟
هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن القيام بها، قبل الامتحان وأثناءه والتي تخفف بشكل كبير من حالات القلق فوق الطبيعية ومنها أن يحدد الالب قبل بدء الدراسة هدفه من الدرس، ويفكر بأمور تجعل ثقته بنفسه عالية.
عم إهمال الواجبات الدراسية، ومتابعتها بشكل يومي وآني، حتى لا تتراكم الواجبات قبل الاختبار ويصعب على الطالب حفظها والتحضير الجيد لها.
أخذ قسط كافي من النوم قبل ليلة الامتحان، وذلك لأن النوم يساعد على تثبيت المعلومات وزيادة التركيز، ويفضل للحصول على 6 ساعات من النوم المتواصل أن يبعد الطالب عن شرب المنبهات كالقهوة والمشروبات الغازية.
لا ينبغي أن تتأخر عن موعد الامتحان هذا شيء، بديهي، إلا أنه من الضروري أيضاً عدم الوصول إلى قاعة الامتحان باكراً جداً، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من حالة القلق والتوتر.
يعمد الطلبة أحياناً إلى الوقوف مع زملائهم واستعادة بعض الفقرات الهامة أو الكبيرة، توقف ع هذا فوراً، فهذا الأمر من شأنه أن يزيد ارتباكك ويشعرك بأنك نسيت كل المعلومات التي حضرت لها وبالتالي يبدأ التوتر والقلق.
طرق لتخفيف القلق أثناء الامتحان
يفضل أن تبدأ بقراءة الأسئلة واحداً تلو الآخر، وفي حال صادفت سؤال لم تعرف إجابته تجاوزه إلى سؤال أسهل منه ولا تضع الوقت به.
لا تكتب إجابتين مختلفتين لسؤال واحد، فإذا كنت تتوقع أن المصحح سيختار الإجابة الصحيحة فأنت مخطئ تماماً، وما يجري عادة أن المصحح يقوم بتصحيح الإجابة الأولى فقط ويتجاهل الثانية تماماً.
استغل وقت الامتحان كاملاً.. لا تستعجل تسليم ورقتك الامتحانية.
خاتمة
القلق عادة حالة طبيعية والقلق من الامتحان أمر طبيعي أيضاً، لكن من المهم ألا يصل هذا لقلق إلى حد تعطيل الحياة أو التأثير على الأداء والتركيز، فكن واثقاً من نفسك ومن قدراتك بشكل كبير.