منوعات

ماذا يخبئ عام 2023 للعالم.. أزمات أم انفراجات؟

تقترب السنة من نهايتها وتكثر التنبؤات حولها، فهل سيكون عام 2023 عاماً جيداً أم سيئاً؟.. بالتأكيد العلم عند الله لكن دعنا نخبرك ببعض الأقوال التي تنتشر عن العام المقبل، خاصة مع التنبؤ بأزمة مالية ستضرب تونس في العالم القادم، وإليك التفاصيل في المقال التالي.

الأسلحة البيولوجية ستغزو العالم في عام 2023

الحرب العالمية ربما تصبح على الأبواب، هذا أبرز ما يتنبأ به العالم خلال عام 2023، لكن اللافت هو استخدام أسلحة بيولوجية قوية وسط تخوفات عالمية قوية وشديدة من تطور الأزمة الروسية الأوكرانية وتحولها إلى حرب عالمية حقاً.

والأسلحة البيولوجية تؤثر بشكل كبير على البشر وهي محظورة من قبل الأمم المتحدة، وذلك لخطورتها الشديدة على مختلف الكائنات الحية على الكوكب.

تسونامي شمسي

غالباً ما يتم التنبؤ في كل عام بوجود كوكب او نيزك عملاق أو كويكب سيضرب كوكب الأرض، إلا أن ما يجري هذه المرة هو الحديث عن تسونامي شمسي أو بمعنى آخر عاصفة شمسية قوية ستضرب كوكب الأرض وتلحق أضراراً بشرية وخسائر مالية كبيرة فضلاً عن تدمير البنى التحتية العالمية

التسونامي الشمسي سيؤثر بشكل كبير على مجالات الكهرباء لا سيما مع إرسال شحنات كهربائية ومغناطيسية كبيرة للغاية وتؤثر بشكل مباشر على الكهرباء في كوكب الأرض.

غزو فضائي لكوكب الأرض

ليست تخيلات، بل تنبؤات لعام 2023، فالكائنات الفضائية ستغزو كوكب الأرض في عام 2023، وهذا الغزو يطلق عليه اسم الهجوم الأجنبي، وسيعم الظلام كوكب الأرض ويؤدي إلى موت الملايين من البشر وهروب القسم الباقي من مكان لآخر لحين لقاء حتفهم.

الانفجار النووي

ليس ببعيد حسب التنبؤات فهناك انفجار نووي كبير سيطلق الكثير من الغازات السامة فوق قارة آسيا، ليلقى ملايين الأشخاص قدرتهم، في حين سيكون الانفجار ضمن محطة للطاقة النووية حسب التنبؤات.

الاستنساخ البشري الغريب في المختبرات

من التنبؤات الغريبة هو ولادة الناس داخل المختبرات، أي أنه سيتم تحديد لون بشرة الشخص ولون عينيه ومختلف الأمور التي تتعلق بالأعضاء الجسمية، وكل ذلك داخل المختبرات الخاصة.

ليس هذا فحسب بل سيتم التحكم في مواعيد الولادات وعدد الذكور وعدد الإناث، لكن هل فعلاً تصدق هذا الأمر!!

مسلسلات وصلت إلى العالمية وحققت شهرة واسعة

أحداث ليست غريبة عن عام 2023

أزمة وقود

في حال استمرت الحرب الروسية الأوكرانية فالعالم سيشهد شتاء قاسياً وبارداً، إضافة إلى أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على مستويات الوقود والنفط في الدول الأوروبية تحديداً، ما يعني المزيد من ارتفاع الأسعار والكثير من الأزمات والمشاكل بين الدول.

أزمة كهرباء

عام 2023 يعد أيضاً بأزمة في الكهرباء لا سيما أنها عصب الحياة للمعامل والصناعات في مختلف الدول المتقدمة والتجارية والصناعية، وتأثر الكهرباء هو نتيجة حتمية للضرر الذي يسببه نقل واردات النفط المختلفة لمختلف دول العالم.

أزمة ماء

العالم على موعد مع أزمة في المياه وشحّ بمواردها ومصادرها بشكل لا يمكن تخيله، فالحرب هي حرب على المياه في العام المقبل، والآن يعاني ملايين الأشخاص من نقص في المياه الصالحة للشرب، فإذا زاد الضغط العالمي أكثر سيموت الناس عطشاً خلال عام 2023.

تنافس عالمي

التنافس العالمي سيكون في أوجه، ستشهد الأسواق العالمية المزيد من البضائع متعددة المصادر ما بين الصين الولايات المتحدة، الدول الأوروبية إضافة إلى روسيا بالتأكيد، وهذا من ناحية أخرى يشكل انفتاحاً اقتصادياً كبيراً نأمل حدوثه لكسر احتكار بعض الدول للأسواق العالمية.

انتشار البحوث والدراسات

الجانب العلمي والتعليمي سيشهد ازدهاراً كبيراً، وهذا أمر يدعو للتفاؤل، لا سيما أن الدول التي تهتم بالجانب التعليمي هي دولة قوية وناجحة في مختلف المجالات، فالدول العربية والعالمية تتنافس في صدارة ترتيب أبحاثها.

وإذا استمر هذا الأمر بهذا الاتجاه فإننا سنشهد عاماً من التميز العلمي والعلماء والباحثين في مختلف دول العالم.

خاتمة

عام 2023 لس سيئاً بالتأكيد، وهو سيحمل الكثير من الأمور الإيجابية عكساً لتوقعات مختلف الناس، وعلى الرغم من وجود مخاوف دولية عديدة إلا أن العالم مقبل على المزيد من الأيام والسنوات التي لا يعلم عنها سوى الله.

فعلم الغيب من العلوم التي لا زالت مجهولة بالنسبة للبشر مع أن الكثيرين يحاولون معرفة الكثير ويملكنا الفضول لمعرفة المزيد لكن نكرر لكم.. علم الغيب لا يعلمه إلا الله بالتأكيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى