شخصيات

فيروز.. أصولها سورية واسمها نهاد حداد.. أسرار ستعرفها لأول مرة

يحتفل العالم اليوم بعيد ميلاد الفنانة فيروز، وعلى الرغم من بلوغها 87 عاماً، إلا أنها ما زالت تأخذ الجمهور من المستمعين إلى رحلة في الذاكرة وما تزال أغانيها وصوتها مرتبطين بصباحات الوطن العربي.

لكن هل تعتقد أنك تعرف كل شيء عن سفيرة الفنانين إلى النجوم؟ فإذاً أنت مخطئ، وسنخبرك في مقال اليوم عن معلومات ستقرأها لأول مرة، تابع معنا.

من هي نهاد حداد

نهاد حداد هي المطربة فيروز، والتي فضلت أن تطلق على نفسها هذا الاسم، ولدت في بيروت وهي من واليد عام 1935، بدأت مسيرتها الفنية بالغناء منذ أن كانت بعمر السادسة.

انضمت لاحقاً إلى كورال خاص بالإذاعات اللبنانية، وانطلقت في مسيرتها وحياتها الفنية مؤدية مئات الأغاني مع الأخوين الرحباني.

أصول فيروز

ولدت في حارة زقاق البلاط التابعة للعاصمة اللبنانية بيروت، وتعود أصول والدها وديع حداد إلى مدينة ماردين السورية التي تقع شمال شرق سورية، في حين أن أمها تدعى ليزا البستاني وهي لبنانية الأصل.

إلا أن والدتها توفيت خلال تسجيلها لأغنية “يا جارة الوادي” والتي لحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب.

تزوجت من الملحن المعروف عاصي الرحباني ولديها 4 أولاد هم زياد، ليال، ريما، وهالي الرحباني.

مسيرة فيروز الفنية

بدأت مسيرتها الفنية منذ الطفولة، حين كانت تغنّي في كورال الإذاعة اللبنانية، ومن ثم انتقلت إلى فريق الإنشاد الوطني.

إلا أن الانطلاقة الفنية الجدية انطلقت في خمسينيات القرن الماضي، عندما بدأت تغني ألحان الموسيقار اللبناني عاصي الرحباني، ومن ثم يتزوجا فيما بعد، وكانت هذه المرحلة حاسمة في حياتها، حيث انتقلت إلى عالم الرحابنة وأبدعت أجمل الأغاني.

تميزت مسيرتها الفنية بالدمج ما بين الأغاني الكلاسيكية والحديثة، وما بين الأنماط الشرقية والغربية، وتمكنت فيروز من الوصول إلى العالمية بشكل سريع ومباشر نظراً لمرونة صوتها وانسيابيته.

غنّت للأطفال، للحب، للحزن، للفرح، للأم، للوطن، للقدس، لمختلف الدول العربية، وغنّت لأعداد كبيرة من الشعراء، كما حلّت ضيفة في العديد من الدول العربية والعالمية لإحياء أصخم المهرجانات المقامة تحديداً لها.

أعمال فيروز

العديد من الأعمال كانت نهاد حديد هي المحرك الأساسي بها ومن أبرز الأعمال الفنية التي قامت بها نذكر لكم.

  • الألبومات الغنائية: لا يمكن حصر عدد الأغاني الجميلة والمميزة التي أدتها فيروز خلال مسيرتها الفنية، فهناك المئات من الأغاني التي تبقى في البال ونستمع إليها كل يوم.
  • المسرحيات: شاركت في عدد من مسرحيات الأخوين الرحباني وعلى مسرح الرحابنة أدت المسرحيات المميزة مثل بياع الخواتم، هالة والملك، وغيرها من الأعمال المسرحية التي أعيد تمثيلها فيما بعد من قبل ممثلين آخرين.
  • مشاهد مسرحية قصيرة: حيث أدت أدوار سكيتشات وأغاني خلال هذه المشاهد ومنها مسرح الضيعة، عودة الصنوبر.
  • القصائد من أجمل ما غنّت سفيرة النجوم، ومن أبرز هذه القصائد كان زهرة المدائن، خذني بعينيك.
  • الموشحات الأندلسية: اكتسبت الموشحات الأندلسية العديد من الجمال الزائد بعد أن غنّتها سفيرة النجوم مثل جادك الغيث، يا زمان الوصل بالأندلس.
  • أغاني وطنية: غنّت فيروز لعدد كبير من الدول العربية وأبرزها للقدس، بيروت، لبنان، سورية، مصر وغيرها من الدول العربية والغربية مثل كندا.

من هو إيلون ماسك.. وكيف أصبح أغنى رجل في العالم

حياة فيروز العائلية

تزوجت من الملحن اللبناني عاصي الرحباني، وكما ذكرنا في الأعلى فإن لديها 4 أولاد، إلا أن حياتها لم تكن سعيدة تماماً، فعلى الرغم من لحظات الفرح والسعادة إلا أنها بطبيعتها إنسانة تحبّ الصمت أكثر من الكلام.

تعرضت لفقدان العديد من المقربين منها ومنهم والدتها التي كانت تبلغ من العمر اثنان وأربعون عاماً فقط، ومن ثم أصيب زوجها عاصي بجلطة دماغية أقعدته فترة في الفراش قبل أن يتوفاه الله.

في حين يعاني ابنها هالي من مرض اليرقان الحبشي، وهذا المرض جعله يفقد القدرة على الحركة، وهو السبب في امتناعها عن أداء العديد من المقابلات والظهور الاجتماعي بسبب رغبتها بالتفرغ لابنها والاهتمام به، إلا أنها فقدت ابنتها ليال أيضاً.

خاتمة

واحدة من القامات العربية إن لم تكن أهمها، قدّمت الكثير من الأغاني العظيمة التي وصلت إلى دول أوروبا والعالم، فجعلت العالم أجمع يتنافس على حبّها ويتسابق لمعايدتها في يوم ميلادها كل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى