من يصمم أزياء الفنانين

أزياء الفنانين تجذب الأنظار دائماً، وكثيراً ينتقد الناس ملابس فنانة معينة مثلما حدث مؤخراً مع الفنانة المغربية سلمى رشيد، ولتي ظهرت بفستان أسود كاشف ويظهر العديد من مفاتنها، ما جعلنا نكتب لكم عن أزياء الفنانين وكيف يتم اختيارها أو تصميمها.

أزياء الفنانين

غالباً ما تعتمد كل فنانة خلال تنسيقها لملبسها على نفسها، من ناحية الأزياء اليومية والمناسبات الخاصة العائلية ومع الأصدقاء، إلا أنهم يمدون إلى مصممين بارزين أو معروفين في حال كانت المناسبة هي حفل أو لقاء تلفزيوني أو مهرجان كبيرة وضخم.

على ماذا تعتمد الفنانات في تصميم الأزياء الخاصة؟

سابقاً كانت الفنانات تتسابقن للحصول على تصاميم ملفتة من ناحية جمالها والأقمشة المستخدمة والألوان الراقية والفخمة، في حين أصبحت الفنانات اليوم يتسارعن لتصميم أزياء كاشفة وملفتة للنظر وذات ألوان برّاقة ولامعة.

كما أنه وفي كل حدث كبير وضخم كالمهرجانات الكبيرة والحفلات تعمد الفنانات إلى طلب تصميم أزياء لا تناسب العالم العربي أو البيئة العربية التي تتواجد فيها الفنانة ذاتها.

تنافس على التعرّي

أصبح من الواضح أنه هناك اعتماد شبه كامل من قبل الفنانات للميل إلى الملابس الكاشفة، كونها تشكل عامل جذب وتصبح حديث السوشل ميديا ومختلف المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام.

مما يعيد هذه الفنانة أو تلك إلى الساحة الفنية، وتصبح تحت الأضواء من جديد، كما أنه ستزيد من متابعيها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والأمر الذي يساعدها على الانتشار.

فتكون كل فنانة هي فاشينستا وبلوغر أيضاً ووجهاً للعديد من الشركات سواء تصميم أزياء الفنانين أو العمليات التجميلية من كريمات ومساحيق تجميل وكذلك المجوهرات.

ماذا عن أزياء الفنانين الشباب

ليست الفنانات وحدهن ومن يتابعن أخبار الموضة والأزياء، بل هناك مصممين أزياء الفنانين أيضاً من الرجال، ففي السابق كنا نرى أزياء الفنانين هي الأزياء الرسمية في المحافل وفي المهرجانات.

في حين تكون الملابس الكاجوال هي الملابس اليومية المعتادة، لكن بتنا نشهد خلال السنوات الأخيرة أيضاً الكثير من الموديلات الغريبة، والتي تنمّ عن دخول ثقافات غريبة عن مجتمعاتنا العربية بشكل كامل.

“دريس كود”.. هل سمعت عنه من قبل؟

تأثير أزياء الفنانين على الفتيات

بالتأكيد فإن أزياء الفنانين تنعكس بشكل مباشر على الفتيات والمراهقات، اللواتي يكن عرضة للتأثر بشكل كبير بالفنانين والمشاهير، فترغب كل فتاة أن تصبح عارضة أزياء.

في حين تبدأ البعض منهنّ بتقليد الفنانات ومحاولة تقمص شخصياتهن، في حين تصبح هذه الأزياء التي تنم عن تعري كبير هي جزء من أحاديثهن اليومية والتي تكون بعيدة كل البعد عن القيم والأخلاق والمعتقدات الدينية السماوية المختلفة.

تأثير الانتقاد على الفنانين

ما حدث مؤخراً في مهرجان مصر كان كفيلاً ليوضح كل شيء، فالكثير من الفنانين والفنانات لا يهتممن بالقواعد الصارمة التي يتم فرضها عادة من قبل منظمي المهرجانات.

كما أن هذه الحالة كانت مفيدة للاستغلال من قبل العديد من الفنانات لتجذبن الأضواء والشهرة وحديث وسائل الإعلام المختلفة.

بل على العكس وكما ذكرنا سابقاً هناك فرح عارم يحيط بالفنانين عندما يتم الحديث عنهم وانتقادهم بسبب الأزياء التي يرتدونها ويصبحون بها حديث الجميع.

ملابس لا تتناسب مع الأعمار

تخشى الكثير من الفنانات تحديداً علامات التقدم بالسن أو بالعمر، وذلك من شأنه أن يجعلهن يرتدين ملابس لا تناسب العمر الحقيقي للفنانة، فتبدو كل فنانة وكأنها “متصابية” أي تسعى لعيش مرحلة أو جيل غير جيلها وغير مرحلتها العمرية.

وهذا ما يجده الجمهور تماماً أمراً معيباً بحق الفنانة، فلكل عمر حقه، وحق الإنسان أن يعيش عمره بكل طبيعية وتلقائية ومن شأن ذلك أن يظهرها بمظهر راقي أمام جمهورها الذي سيزيد من احترامه لها وتقديره لها ولفنها.

خاتمة

على الرغم من كل ما ذكرناه في الأعلى فيبقى هناك فنانين وفنانات يحترمن الفن الذي يقدمونه وبالتالي يحترمون أيضاً الجمهور الذي يتابعهم، والأمثلة عنهم كثيرة ومتنوعة.

إلا أنه من الضروري أن لا يكون هناك موضة رائجة من التعرّي والتي تعتبر في ناحية من النواحي حرية شخصية للفنانين، إلا أنه من غير الممكن أن ننسى أن هناك جيلاً كاملاً يطلع على كل الاخبار والصور.

كما أن هذا الجيل هو لوحده يملك أجهزة هواتف محمولة بمفرده ولديه فقط عقله ليقرر به.

Exit mobile version