مقابلات تسببت بمواقف محرجة للفنانين

مقابلات كثير تضع الفنانين بالكثير من المواقف المحرجة، وليس آخرهم الممثلة المصرية هند عاكف التي تصدرت تريند محرك البحث العالمي غوغل، وذلك بعد مقابلات عديدة أجريت معها كان آخرها مقابلة أجرتها على قناة النهار مع الإعلامية راغدة شلهوب.
وفي حال كنت تعتقد أن مقابلة هند عاكف وضعتها في موقف محرج بسبب التصريحات التي تكلمت عنها، فأنت مخطئ، لا سيما أن هناك مقابلات عديدة تسببت بمواقف محركة للفنانين ومنها ما تسببت بخلافات شخصية.
وسنخبرك في مقال اليوم ضمن صحيفة البوابة الإلكترونية عن أبرز الأسئلة والمواقف المحرجة التي يتعرض لها الفنانون خلال إجرائهم مقابلات صحفية أو تلفزيونية أو إذاعية.
مقابلات تسببت بخلافات ومشاكل شخصية بين الفنانين
مقابلات كثيرة تسببت بمشاكل وخلافات شخصية بين الفنانين، لا سيما بعد أن يسأل المذيع أو مقدم البرنامج أسئلة عن الفنانين الآخرين بغية حصوله على سبق صحفي او تصدره تريند الأخبار نتيجة الحديث عن خلاف ومشكلة معينة
إلا أنه وبالتأكيد هناك خلافات كثير موجودة بين أي شخصين وليس فقط بين الفنانين وهو أمر طبيعي، إلا أن مقابلات معينة أو اقتطاع أجزاء من المقابلات قد تتسبب بحصول خلاف كبير أو مشكلة غير ظاهرة أمام العلن، فيقع الفنان ضحية ما حصل معه في اللقاء.
أسئلة محرجة يسألها المقدمون في مقابلات صحفية
سابقاً كان يعتقد أن مقدم البرامج عليه أن يأخذ أخباراً ومعلومات حصرية ولأول مرّة، إلا أنه ومع انتشار الأخبار الخاصة بالفنانين من أفواههم ومن صفحاتهم على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي فلم يبق أمام فريق الإعداد سوى وضع أسئلة شخصية ومحرجة.
ومن أبرز الأمثلة على أنواع هذه البرامج هي مقابلات عديدة أجريت مع فنانين بمبدأ “توك شو” وذلك يجري كحديث عفوي وبسيط بين الفنان وبين مقدم البرنامج، ومن ثم يتم وضع مجموعة من صور الفنانين الزملاء من مختلف الاختصاصات.
ويُطلب من الفنان أن يؤدي دوراً معيناً بتقليد الفنان صاحب الصورة، أو أن يصفه بكلمة أو بضع كلمات، أو يقارن بين فنان وآخر، وهذا يعتبر من أكثر الأنواع الصحفية جدلية، لما يتسبب به من حالات خلافات شخصية أو ما يجري من اقتطاع للمقابلة وتطبيق بعض هذه المقاطع بطريقة مزعجة بالنسبة للجميع.
ليس هذا فحسب، بل هناك أسئلة تسمى في الصحافة بالأسئلة المغلقة أي أن يسأل مقدم البرامج سؤالاً محدداً ويكون للضيف خيارين إما نعم أو لا، وبهذا يكون مضطراً للإجابة الحاسمة ولا يترك له مجال للتبرير مما يعني أن الضيف قد تورط بإجابة دون أن يُسمح له بشرح وجهة نظره وذلك تبعاً لقواعد البرنامج التلفزيوني المحدد!.
مواقف أحرجت مقدمي البرامج
مقابلات سببت مواقف محرجة لمقدم هذه البرامج، هذا ليس أمراً مستحيلاً، بل هو أمر حدث في العديد من المقابلات سواء في العالم العربي أو الغربي، ويكون أسباب هذه المواقف متعددة، ومنها مثلاً عدم التحضير الكافي للفقرة.
أو عدم التحضير الكافي للضيف لمعرفة تاريخه ومجالات عمله، فيقع مقدم البرامج فريسة سهلة أمام الضيف لا العكس، كما أن هناك بعض المواقف المحرجة التي تطال مقدمي البرامج في مقابلات عديدة سببها جرأة الضيف.
فيسعى مقدم البرنامج إلى إحراج الضيف بسؤال محدد أو معين ظناً منه أن الضيف سيكون محرجاً على الهواء ومضطراً للإجابة عن سؤال محدد، وهذا ليس مستبعداً بل حدث مع الفنان جورج وسوف خلال إحدى مقابلاته مع مقدم البرامج نيشان.
حيث ظنّ نيشان أنه سيحرج الوسوف بسؤاله أمام الجمهور، ليعبّر الاخير عن رفضه للسؤال وأن على نيشان احترام قراره وموقفه.
في حين يتعمد بعض المقدمين في مقابلات عديدة وضع الفنان الضيف في موضع مقارنة مع العديد من الفنانين الآخرين ويطلب منهم رأيهم عن عمل الفنان أو أدائه في المهرجان أو في الدور الفني، وهذا ما يسبب إرباكاً للطرفين في حال كان المقدم غير مكتمل التحضير والإعداد للحلقة.
وقد يعتقد الكثير من مقدمي البرامج أن الجمهور والمتابعين لن لاحظوا هذه الامور وأن هذه التبدلات بين الأدوار ستمر مرور الكرام، ليتفاجأ الكثير منهم بأنهم أصبحوا حديث مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم تحضيرهم الكافي.
خاتمة
كثيرة هي المقابلات الصحفية أو التلفزيونية أو الإذاعية التي تجري مع الفنانين، إلا أن قليلاً منها ما يبقى عالقاً في أذهان الناس، والنادر من يبقى محتفظاً باسم فريق الإعداد، فليس من الضروري إحراج الضيف لتكون تريند، ولكن المهم أن تكون على قدر المسؤولية ولك شخصية وكاريزما مفروضة وظاهرة أمام الجميع بلباقة واحترام.