منوعات

ضحية جديدة تقع في فخّ الإضاءة والتصوير .. أصالة

الإضاءة تلعب دوراً بارزاً في الصور، كما أن هناك بعض المواقف التي يظهر فيها الفنان بشكل غير شكله الصحيح، ومنها ما حدث مع الفنانة السورية أصالة نصري خلال إحيائها حفلاً من حفلات موسم الرياض، وسبقها في نفس المكان الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.

حيث تنتشر صوراً للفنانة تعتبر بعيدة جداً عن الواقع، فما مصدر هذه الصور وكيف يتم نشرها أو التقاطها وتداولها ولماذا؟.. سنخبركم بالتفاصيل حالاً.

الإضاءة عاملاً رئيسياً

كثيراً ما يقع الفنان ضحية صور تكون في وضعيات إضاءة غير مناسبة أو غير ملائمة، ويكون الفنان بكامل أناقته وتكون الفنانة بكامل أناقتها وجمالها، فتتسبب الإضاءة بتواجد هالات سوداء تحت العين في حال كانت مركّزة في الأعلى.

في حين تتسبب الإضاءة الضعيفة أو ذات الألوان الباهتة بحدوث وجه شاحب يظهر على الفنانين ويكون سبباً في حديث وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام.

وضعيات التصوير المختلفة

قد تظلم وضعيات التصوير الفنانين، لا سيما في المهرجانات أو الحفلات ذات الضجة الكبيرة، فيكون الفنان عرضة لأعداد عائلة من الكاميرات التي أمامه، ويكون مجبراً على أن ينقل بصره ما بين كاميرا وأخرى ليضمن أن تكون صوره وعينيه متوزعة على الجميع وإلا ستكون الصور غير مناسبة.

كما ان هناك وضعيات تصوير تظلم الفنانين من ناحية أخرى، حيث تبدو فنانة معينة أقصر من طولها الحقيقي بسبب وضعية التصوير من الاعلى والتي تبدو فيها كالأقزام، أو التي تؤخذ من الأسفل فتبدو الفنانة طويلة للغاية عكس طولها الحقيقي.

إلا أن الصور الأمامية الثابتة تعطي حجماً مضاعفاً للشخص الذي أمامها، وهذا ما يعني ان الكاميرا تضيف وزناً زائداً للشخص وهو ما كنا نسمعه كثيراً ويبدو انه صحيح تماماً

الفوتوشوب والفنانين

يعتبر الفوتوشوب واحداً من الأسرار المفضوحة للفنانين، فكثيراً ما تنتشر صوراً لفنان معين قبل حفله وتكون فيها الإضاءة ووضعيات التصوير مثالية، وتكون أيضاً الإطلالة مثالية، إلا أن ما يكشف الفوتوشوب هو الفيديوهات.

فمع انطلاق الحفل يبدأ جمهور الفنان أو الفنانة بتصوير مقاطع فيديو ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيختفي الفوتوشوب وتظهر الحقيقة واضحة وجلية ومتحركة أيضاً، وهذا ما يعني أن الفوتوشوب أصبح أمراً مكشوفاً ومفضوحاً بالنسبة للناس.

أغرب الهدايا التي قدمت للمشاهير في أعياد ميلادهم

لماذا يلجأ الفنان إلى الفوتوشوب

هناك حالات يلجأ بها الفنان أو الفنانة أو المصور تحديداً في حال كان هناك جلسات تصوير إلى إجراء بعض التعديلات للفنانين على برنامج الفوتوشوب وهناك الكثير من الاسباب التي تقف وراء ذلك ونذكر لكم منها:

  • الإضاءة غير الجيدة تكون سبباً جوهرياً لإضافة لايت أو لمسة ضوء تعطي لمعة معينة في العيون أو تضيف لمسة جمالية على الوجه.
  • الوزن يعتبر من أهم مشاكل الفنانات، فتسعى العديد منهن إلى التعديل على برنامج الفوتوشوب لتضعيف الخصر، إلا أنه وفي السابق كان الأمر غير منتشر بشكل كبير، لكنك أنت الآن كم فنانة ستتذكر ونحن نتحدث عن الفوتوشوب؟ فيخطر في بالك المنظر خلف فنانة معينة وهو مائل أو حائط مائل أو غيرها من الأماكن الأخرى وسبب ذلك هو تضعيف الخصر فقط!.
  • البشرة المثالية: تسعى السيدات بشكل عام للحصول على بشرة مثالية كبشرة الفنانات، لكن هل تعلم أن بشرة الفنانات هي أكثر بشرة متعبة؟ وإن توالت مراحل الاعتناء بالبشرة وترطيبها إلا أن الإرهاق والتعب والسهر الذي يرافق الفنانة سيترك أثره على البشرة بكل تأكيد لذلك تلجأ معظمهن إلى الفوتوشوب للظهور ببشرة مثالية.
  • تصحيح بعض الاخطاء التصويرية: فالعديد من جلسات التصوير لا تكون مثالية وكاملة بشكل كامل، فمن حالات ضعف أو قوة الإضاءة إلى حالات تعديل الخلفية وجعلها أكثر لفتاً للانتباه وصولاً إلى تعديل ملابس الفنانات وتصحيح ما كان غير مناسب خلال الجلسة، كل هذا وأكثر يعتبر من أشد الأمور التي يتم التركيز عليها وتداولها بشكل كبير وبالتالي تتطلب تصحيحاً وتعديلاً على عدة برامج قبل إطلاقها أمام الجمهور.

خاتمة

سواء كانت هيفاء وهبي أم أصالة نصري، أم إليسا أيضاَ، فيبدو واضحاً وجلياً وأمام الجميع أن الخلل ليس تجميلياً وليس في وجوههم، بل هو عبارة عن محاولات متعددة لتشويه هؤلاء الفنانات وغيرهن أيضاً، وهو ما كشفه جمهور الفنانات من خلال نشر الصور الحقيقية من داخل الحفلات وبشكل مباشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى