الصحة

التمر السعودي.. فوائد صحية وقيمة غذائية متكاملة

يعتبر التمر السعودي من أشد أنواع التمور طلباً في الأسواق المحلية والعربية والعالمية، حيث يعتبر من أهم الثمار الشهية والمشهورة بالقيمة الغذائية والفوائد العديدة التي سنخبرك عن أبرزها في مقال اليوم.

التمر السعودي

التمر بشكل عام عرفت منذ آلاف السنوات، وكان يعتقد أنه من أقدم الفواكه المزروعة في التاريخ وكان سبباً في بقاء الإنسان الأول على قيد الحياة، ويزرع التمر عادة في المناطق الاستوائية في العالم.

إلا أن التمر السعودي يتميز بطعمه اللذيذ وفوائده الكثيرة التي توصل إليها الجميع والتي أثبتت فعاليتها في علاج العديد من الأمراض.

مكونات التمر

التمر السعودي أو التمر بشكل عام يحتوي على المكونات التالية، حيث يمكن حساب هذه الكميات لمقدار 100 غرام من التمر وهذه المكونات تشمل:

أكثر من 270 سعرة حرارية.

بروتينات بمقدار غرامين.

ألياف ضرورية بمقدار سبعة غرامات.

كاربوهيدرات بمقدار 75 غرام.

إضافة إلى الحديد، البوتاسيوم، المغنيزيوم، المنغنيز، وفيتامين ب 6 حيث تتوافر هذه المعادن بكمية مناسبة وتلبي حاجة الجسم اليومية تماماً.

فوائد التمر السعودي

للتمر بشكل عام فوائد عديدة ومن أبرزها:

التغذية

يعتبر التمر وبخاصة التمر السعودي من المكونات التي تحتوي على مكونات غذائية وقيمة غذائية أعلى من مختلف الفواكه الطازجة، حيث أنه يحتوي على كاربوهيدرات مثلها مثل الزبيب والتين.

«الصحة»: تسجيل 48 إصابة جديدة بـ«كورونا».. وتعافي 54 حالة و3 وفيات

الجهاز الهضمي

التمور غني بالألياف، وهذه الألياف تساعد على مرونة الجهاز الهضمي وبقائه نظيفاً وصحياً، حيث أن تناول 3 تمرات في اليوم يوفر ما يقارب 20% من حاجة الجهاز الهضمي لهذه الألياف، والتي بدورها تساعد في تعزيز حركة الأمعاء وتليين حركتها بسهولة وتجنب الإمساك.

الحفاظ على مستوى السكر

كما أن التمر يساعد في المحافظة على توازن مستوى السكر في الدم، لا سيما أنه يمنع الارتفاع الكبير له بعد تناول الطعام، وهذا بخلاف ما هو شائع أو متداول بأن التمر يحتوي على نسبة عالية من السكر، بل على العكس تماماً، فالتمر يساعد في تنظيم السكر في الدم ومستويات السكر دون الحاجة إلى تدخلات دوائية بس بشكل طبيعي جداً.

مضادات الأكسدة

للتمر فوائد كثيرة ومن ضمنها أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي بدورها تعتبر عاملاً هاماً ومساعداً في حماية الجسم من الكثير من الأمراض والمخاطر، حيث تعتبر مضادات الأكسدة جزءاً هاماً للوقاية من الأمراض.

ويحتوي التمر على عدة أنواع من مضادات الأكسدة ومنها

  • مركبات الفلافونويد: حيث تساعد هذه المضادات على تقليل حالات الإلتهاب التي تصيب الجسم، إضافة إلى تقليل مخاطر ومضاعفات مرض السكري، وكذلك مرض الزهايمر، وعدداً كبيراً من أنواع السرطانات.
  • الكاروتينات: بدورها تساعد هذه المضادات على تقوية عضلة القلب وتحسين الصحة القلبية وتقرير خطر الاضطرابات والأمراض التي تصيب العينين والعصب البصري والتي تؤثر بشكل كبير على الرؤية.
  • حمض الفينول: وهو من أنواع مضادات الأكسدة المعروف بأنه يمتلك خصائص هامة وضرورية للوقاية من الالتهابات وتعتبر عاملاً مساعداً في معالجة الالتهابات أيضاً، كما أن حمض الفينول له خصائص كبيرة في التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطانات، وكذلك مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات واحتشاء العضلة القلبية أيضاً.

خفض الدهون في الدم

مؤشر كتلة الجسم أو مستويات الكوليسترول الكامل، أو حتى مستويات الكوليسترول الضار أو البروتين الدهني يبقى ذاته ما قبل تناول التمر وما بعد تناوله، بل على العكس هناك مؤشرات تدل على انخفاض مستويات الدهون في الدم بعد تناول التمر، والذي ساعد بدوره بتحليل المركبات وتوزيع الفائدة على الجسم.

علاج فقر الدم

يعتبر التمر مصدراً غنياً بالمعادن ومن أبرزها الحديد كما ذكرنا في الأعلى، ما يعني أن التمر يساعد في علاج فقر الدم، والذي يسببه نقص الحديد، كما يمد التمر الجسم بالطاقة اللازمة والحيوية التي كانت مفقودة خلال فترة فقر الدم، وهذا من شأنه أن يلاحظه الإنسان وبشكل مباشر من خلال حركته ونشاطه اليومي.

خاتمة

التمر بشكل عام أو التمر السعودي له العديد من الفوائد المعروفة والعديد من الفوائد غير المعروفة حتى الآن، إلا أنه من المؤكد أن تناوله يؤثر إيجاباً على الصحة العامة للجسم.

لكن تناول التمر يجب أن يكون بشكل مستمر ومنتظم حتى يتمكن الجسم من تعويض ما ينقصه من معادن وفيتامينات ضرورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى