لاعبون عرب حفروا أسماءهم في التاريخ

لاعبون عرب شهدوا المباريات حول العالم واستغلوا المحافل الدولية ليبرزوا نجاحهم وتميزهم وكان لهم ما أرادوه فعلاً حيث هناك العديد من النجاحات التي حققها لاعبون عرب ساعدتهم في الحصول على عروض ومشاركات احترافية ضمن أبرز النوادي العالمية التي تغني مسيرتهم الكروية، وهذ المقال يتضمن لاعبون عرب احترفوا طريق النجومية، تابع معنا.

لاعبون عرب حققوا نجاحات عالمية

سنخبركم في هذا المقال عن أبرز اللاعبين العرب الذين سجلوا حضورهم ضمن مشاركاتهم الأولى في نهائيات كأس العالم، ومنهم:

• المغربي ياسين بونو

على الرغم من أنها ليست مشاركته الأولى في كأس العالم، فقد شارك مع المنتخب المغربي سابقاً في مونديال عام 2018، إلا أن ضمن اللاعبين العرب البارزين لهذا العام، خاصة فيما يتعلق بركلات الترجيح.

فظهر بونو ضمن لاعبون عرب حققوا نجاحات خارقة وحموا شباك منتخبهم، وفي لحظة تاريخية وصفت بأنها رائعة، لا سيما أن ياسين بونو كان من المتوقع أن يغيب عن هذه المباراة مع المنتخب الإسباني بسبب إصابته التي تعرض لها ضمن مباراة بلجيكا.

لاعبون عرب كثر كانوا يستحقون النجومية، إلا أن بونو يعتبر أول حارس عربي أو حتى إفريقي تمكن من التصدي لأكثر من ركة جزاء ضمن مباراة واحدة.

• الجزائري رابح ماجر

لاعبون عرب متعددو الجنسيات منهم رابح ماجر الجزائري الذي استغل مونديال إسبانيا عام 1982 ليحفر اسمه ضمن المميزين وعلى الرغم من أنه كان المونديال الأول الذي شارك فيه إلا انه تألق بمباراة تاريخيه جمعت منتخبه مع المنتخب الألماني ليحصل على فرصة ذهبية بعد تحقيقه هدفاً نظيفاً في شباك حارس المرمى البارز هارالد شوماخر.

وهذا النجاح البارز كان سبباً في تألق رابح ماجر وحصل بعد المونديال على عروض عدة وأبرزها كان عقداً احترافياً ضمن نادي راسينغ باريس في الدوري الفرنسي، وهذا العقد كان سبباً لماجر ليدخل ضمن تجارب احترافية مميزة وناجحة ضمن نوادي متعددة منها بورتو البرتغالي.

وحقق رابح ماجر لقب دوري أبطال أوروبا وتم تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لعام 1987، ولم يكتف بالفوز على المنتخب الألماني مرة واحدة، بل كرر الفوز مرة أخرى ومرة ثالثة سجلت له ضد المنتخب التشيلي الوطني.

هل تعرف من هو ياسين بونو؟

• المغربي بادو زاكي

لاعبون عرب تميزوا بقبضتهم الحديدة ومنهم الحارس بادو زاكي الذي لم يكن يتمتع بشهرة كبيرة على الرغم من موهبته ومهارته، وفي عام 1986 وتحديداً ضمن مونديال المكسيك سطع اسم بادو زاكي بشكل كبير.

فأصبح أحد أشهر حراس المرمى في العالم، وأصبح يصنف ضمن أهم حراس المرمى في العالم خلال تلك الفترة، لا سيما أنه تمكن من فرض نفسه بقوة بفضل سيطرته على حركة خط الدفاع الذي معه، وسيطرته الأخرى على منطقة الجزاء التي خرج منها منتصراً.

وبفضل هذه الإنجازات تمكن بادو زكي من الانتقال إلى نادي ريال مايوركا الإسباني، وحصل على جائزة الكرة الذهبية كونه كان أفضل لاعب في قارة افريقيا في عام المونديال ذاته 1986.

• المصري هاني رمزي

النجاح لم يكن حكراً على لاعبي المغرب والجزائر فحسب، بل للمنتخب المصري نصيب من هذه النجاحات، وهذه المرة مع مدافع يعتبر من أبرز المدافعين وهو ضمن لاعبون عرب حققوا إنجازات وحظيو بمرتبة جيدة، فمونديال 1900 ومع المنتخب المصري لم يسمح هاني رمزي للشباك بأن تهتز أكثر من مرتين.

اللاعب المصري هاني رمزي وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه خاص البطولة الكبيرة بالكثير من التحدي فين حين كانت مشاركاته في الأندية المحلية مقتصرة على نادي الأهلي فحسب، إلا أنه تمكن وضمن المونديال الذي جرى في إيطاليا من إثبات نفسه كنجم عربي ذو مستقبل باهر.

وهذا السبب جعله ينتقل بعد المباراة مباشرة إلى الدوري الإسباني ليكون ضمن فريق نادي نوشاتل زاماكس ولمدة 4 أعوام، ومن ثم انتقل ليكون مع الدوري الألماني، ويصبح من أشهر المدافعين العرب والافريقيين ضمن أبرز الدوريات الأوروبية الكبرى.

خاتمة

لاعبون عرب كثر، برزت أسماءهم بشكل كبير في محافل دولية منهم أيضاً المغربي أحمد بهجا واللاعب السعودي سعيد العويران، زغيرهم كثير ممن امتلك موهبة وسطع نجمه في عالم الكرة، وهذا يدل على المواهب المتعددة لدى العرب والتي تحتاج فقط للتدريب والصقل حتى تصبح ضمن الأسماء العالمية البارزة والمشهورة.