كُتاب البوابة

الكتابة شغف ..

الكتابة هي فن التعبير عن ما يجول في الخاطر بأسلوبٍ إبداعي وسلس ، يسهل فهمه وقراءته لعوام الناس دون أن تحوي كلمات معقدة يصعب فهمها والرجوع إلى القاموس،وخلوها من الأخطاء الإملائية التي تنفّر القارئ من إكمال النص رغم جمال ما يحويه النص من رسالة سامية ومعانٍ عميقة.

لماذا نكتب؟
الكتابة هي شغفنا، أنسنا في وحدتنا وحزننا، تملأ فراغنا، تبهجنا وتوسع مداركنا، تجعلنا نتصف بالحكمة، وتأخذ بعقولنا إلى القمة، بها تسقط وتنهض الأمة، بئر الفضفضة، وبحر كلماتها بلا نهاية، ثرواتها لا متناهية، مختلفةً متنوعة، مؤلفوها في ازدياد، أدباء وشعراء وغيرهم بلا تعداد، أصدقاؤها الورقة والقلم، ومؤلفٌ للبراعة صيّاد، يجول في ممرات خياله باحثاً عن أفكار جديدة ليست كما المعتاد، والهدوء مطلبٌ حتى لا يُقطعَ حبل الأفكار، وأضف الاسترخاء فهو مصنع الإبداع والابتكار، أحزاننا كثيرة، وإفراغها بالكتابة خير وسيلة، متطلباتها قليلة، ووصولها إلى الأيدي بسهولة، تنير العقل المطفأ بالجهل والسفاهة، وتنشئ بين الكاتب والقارئ اتصالاً ورابطة، مجالاتها عدّة ولكل مجالٍ منها سعةً وفسحة، فلا مجال للضّجر بالكتابة عن علومها الغزيرة، وسيلة التواصل بيننا، وبها ننشر للعالم ثقافاتنا، متاحةٌ للصغير والكبير، ليس فيها تعقيد ولا تعجيز، قرينة القراءة، وبذكر إحداها تليها الأخرى.
سُمّينا بخير أمّةٍ أخرجت للناس لأننا نقرأ ، نعم خير أمة فنحن كنّا وما زلنا ونريد فعلاً أن نواصل بكوننا خير أمةٍ أخرجت للناس، وسيتحقق ذلك ما دمنا نداوم القراءة. ومن يقرأ سيكتب في آخر الأمر، فهي كالمجموعة الشمسية تدور في فلكٍ واحد. إنها الكتابة فاجعل بينك وبينها صلة محبةٍ وقرابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى