حذرت مدينة الملك سعود الطبية من سوء استخدام المريض للأدوية بطريقة مختلفة عن تلك التي وصفها له الطبيب.
ونوهت المدينة في بيان لها، أن كل دواء له مخاطر جانبية يكون الطبيب على علم بها ويأخذها بالحسبان عندما يقوم بوصف الدواء، أما غيرهم من الأشخاص الذين يسيئون استخدام الأدوية لا يعرفون هذه المخاطر الجانبية لذلك فهي قد لا تكون آمنة لهم وقد تسبب أيضًا مشاكل صحية.
من جانبها، قالت مدير إدارة الخدمات الصيدلانية أماني البريكي إنه يندرج تحت سوء استخدام الأدوية العديد من الحالات منها تناول دواء موصوف لشخص آخر وأخذ جرعة أكبر من الجرعة اللازمة وتناول الدواء بطريقة مختلفة عن الطريقة الصحيحة مثل سحق الأقراص ثم استنشاقها أو حقنها، وأيضًا استخدام الدواء لغرض آخر مثل الانتشاء والإدمان.
وأوضحت البريكي أن الأدوية إذا كانت موصوفة من قِبل الطبيب فهي بجانب فائدتها العلاجية قد تحتوي على العديد من الأعراض الجانبية تختلف باختلاف طريقة عمل الدواء، فعلى سبيل المثال هنالك أدوية قد تغير كيفية عمل العقل لذلك تنتج العديد من العوارض الصحية من سوء استخدام الأدوية ومن أبرزها الدوخة وبطء التنفس واضطراب في المعدة والكلام بطريقة غير واضحة، وضعف الإدراك وتقلب المزاج من ضمنها الاكتئاب أو القلق.
وأشارت إلى أن المريض قد يواجه صعوبة في المشي و صعوبة في التركيز وإصدار حكم ضعيف عن الأشياء وردود الفعل البطيئة ومشاكل في الذاكرة وصداع الرأس والأرق والعصبية وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وقلة الشهية التي تؤدي إلى فقدان الوزن.
ونصحت البريكي للحد من سوء استخدام الأدوية بأنه يجب اتباع تعليمات أخذ الدواء بعناية وعدم رفع أو خفض الجرعات أو التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب وعدم سحق أو كسر حبوب الأدوية والتأكد من معرفة تأثير الدواء الموصوف على المهام اليومية مثل القيادة، وأيضًا التحدث بصدق مع الطبيب عن التاريخ المرضي الشخصي أو العائلي وعدم استخدام الأدوية التي وصفت لمرضى آخرين دون استشارة الطبيب.