منوعات

الطيران مع الأطفال.. رحلة تحديات أم متعة؟

الطيران مع الأطفال ليس كأي طيران يمكنك وصفه أو تخيله، فعلى الرغم من متعة الطيران بحد ذاته، إلا أن الطيران مع الأطفال مختلف تماماً، وفي هذا المقال سنخبرك عن كل ما تحتاج معرفته هول الطيران مع الأطفال وكيفية قضاء الرحلة مع الأطفال الرضع تحديداً.

الطيران مع الأطفال

متعة كبيرة وتحديات أكبر يحملها الطيران مع الأطفال، فهناك الكثير من القلق الذي يدور في بال الوالدين والتي تكون مصدر توتر لهم، خاصة في حال كان الطفل الرضيع مسافر مع أحد الوالدين وهي الأم، فهنا تكون المخاوف والقلق أكبر وأكثر توتراً.

قواعد الطيران مع الأطفال

هناك الكثير من شركات الطيران التي تضع قواعد من شأنها تهدئة بالك تجاه الأمور التي تشغل تفكيرك، ومن هذه القواعد هو انه من الممكن حمل الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن العامين في الحضن.

وستعمل الشركة من خلال طاقم المضيفين على تزويدك بحزام أمان خاص لهذه الأمور، أما في حال كان الطفل أكبر من العامين فسيكون عليك أن تحجز له مقعداً بجوارك ومن ثم تشتري له تذكرة خاصة ليكون على مقعد مجاور لك وملازم لك.

تثبيت الطفل

الطيران مع الأطفال الرضع قد يستلزم في بعض الحالات تحضير مقعد الأطفال الخاص بهم، وهو المعروف CRD أو جهاز تثبيت الطفل، في حين سيكون في هذه الحالة من الضروري أن تشتري المقعد الخاص بحمل الطفل ومن أبرز الأمور هو انه عليك أن تراعي الشروط الخاصة بالسلامة والأمان والمرخص بها بالنسبة لهذه المقاعد ليكون طفلك بأمان طيلة الرحلة.

الطيران مع الأطفال.. كيف يؤثر على صحتهم

هناك الكثير من الأمور التي تحدث للإنسان البالغ بسبب الطيران وضغط الهواء والصعود والهبوط، وهذه التأثيرات يتلقاها الطفل أيضاً، وسنخبرك كيف يحدث ذلك.

الخوف من الطيران.. 4 نصائح للتغلب على هذه المخاوف

عمر الطفل ووضعه الصحي

في غالب الأمور والأحيان لن ينصحك الطبيب بإمكانية الطيران مع الأطفال بعد فترة قصيرة من الولادة، وذلك لأن جهاز المناعة لحديثي الولادة لم يكتمل بعد، ما يعني أن الخطر سيزيد من تعرضهم لأمراض معدية، فلا ضرورة للسفر جواً ما لم يكن هناك ضرورة لذلك.

لذلك إذا اتخذت القرار بالطيران مع الأطفال الرضع فعليك التقيد الصارم بالإرشادات الخاصة بأمان وسلامة الطفل وسلامتك أنت معه، وعليك أن تعطيه كل اللقاحات الضرورية والخاصة بهذه المرحلة العمرية.

وكذلك على الأم التي تسافر مع الرضيع أن تحافظ على سلامته وتأخذ اللقاحات وترتدي الكمامة المناسبة والمنقية للهواء في صالة المطار وفي الطائرة وذلك منعاً لالتقاط أي عدوى بكتيرية أو جرثومية ونقلها إلى الرضيع حيث أنها على تماس مباشر معه.

ومن الضروري غسل اليدين بشكل جيد والابتعاد عن المسافرين الذين تظهر عليهم أعراض التعب والمرض وفي حال كان طفلك الرضيع مريضاً فعليك التوقف حالاً عن فكرة السفر وتأجيلها لوقت لاحق إلى أن يحدد الطبيب الوقت المناسب لهذه المرحلة.

أُذنا الطفل الرضيع

قد يؤدي الضغط الناتج عن الطيران أو تغيير المقصورات إلى إحداث ضغط على أذني الطفل خلال الطيران خاصة في حال وجود التهاب أذن، وبالتالي قد يسبب شعوراً بالألم، ولتخفيف هذا الشعور على الرضيع بإمكان الأم احتضان الطفل إلى صدرها.

كما يمكن إعطاء الطفل زجاجة الحليب أثناء إقلاع وهبوط الطائرة، ومن الضروري تنظيم أوقات إرضاع الطفل بحيث يكون جائعاً في هذه الأوقات، أما في حال كان الرضيع قد خضع لعملية جراحية في الأذن فمن الأفضل استشارة الطبيب في حال كان السفر مناسباً له أم لا.

قد يكون من الإرشادات السليمة والآمنة أيضاً استخدام كرات القطن أو سماعات الرأي التي من شأنها تخفيف الضوضاء في كابينة الطائرة، ومن الممكن استخدام سدادات الأذن الصغيرة للحد من تعرض الطفل للضجيج الصادر عن الحركة، وهذه الأمور من شأنها أن تساعد الطفل على النوم بسهولة أكبر.

تنفس الطفل

الطيران مع الأطفال يعني مراعاة والانتباه إلى أن ضغط الهواء في مقصورة الطائرة هو أقل من ضغط الهواء الطبيعي على الأرض، إلا أن هذا الأمر لا يسبب مشاكل للأطفال الأصحاء، ورغم ذلك ففي حال كان لدى الطفل عارض صحي معين أو يشكو من أذية تنفسية فمن الضروري استشارة الطبيب قبل السفر.

خاتمة

الطيران مع الأطفال أمر مرهق وممتع في ذات الوقت، فلا يتطلب منك الأمر سوى الانتباه إلى الطفل ومراعاة الأمور الخاصة بالسلامة فحسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى