التكنولوجيا في المدارس.. إيجابيات وفوائد عديدة
التكنولوجيا في المدراس لم يعد أمراً غريباً أو حتى مستهجناً، فالتكنولوجيا دخلت معظم نواحي الحياة، ولم يمنعها شيء من الدخول إلى المدارس، وسنخبرك في مقال اليوم عن المجالات التي دخلت بها التكنولوجيا في المدارس.. تابع معنا.
أساليب التكنولوجيا في المدارس
هناك العديد من الطرق والأساليب التي يتم فيها استخدام التكنولوجيا في المدارس ومنها:
استخدام الألعاب
التكنولوجيا في المدارس تتم من خلال أهم الأساليب والطرق التي يرغب بها الطفل، ومنها اللعب، حيث يعتبر من الأساليب الهامة والفعالة والمسلية والتي توصل المعلومة للطلاب بطريق سهلة وبسيطة، كما أن هذه الألعاب من شأنها تنمية روح الفريق والعمل الجماعي.
الرحلات الافتراضية
من أبرز أساليب التكنولوجيا في المدارس، حين يتم تنظيم رحلات افتراضية رقمية، تمكن الطلاب من استكشاف الحدائق والغابات والمعالم الوطنية وكذلك الدولية، وكل ذلك بمساعدة التكنولوجيا.
حيث أن شبكة الإنترنت قادرة على أخذ الطالب إلى أي مكان يرغب به مع أستاذه دون أن يتحرك من مكانه، وهي طريقة فعالة للغاية وممتعة وترسّخ المعلومات في ذهن الطالب بشكل كبير.
وسائل التواصل الاجتماعي
من وسائل التكنولوجيا في المدارس نجد مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر منصات هامة يقضي عليها الطلبة الكثير من الوقت، خاصة أن هذه المواقع هي أكثر شهرة وانتشاراً في وقتنا الحالي.
ومن الممكن استخدام التكنولوجيا في المدارس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق دمجها بالمنهج الدراسي وبهذه الطريقة يكون التعليم أكثر ذكاء وإبداعاً، ومن الممكن إنشاء غرف صفية عبر هذه المواقع ونشر المواضيع والدروس وفتح أبواب المناقشة وطرح الأسئلة.
التفاعلية في التواصل
يمكن استخدام التكنولوجيا في التدريس من خلال إضفاء جو من التفاعلية، بما يمكن الطلبة من طرح استفسارات واستطلاعات الرأي عبر الإنترنت وذلك بشكل دوري، وبهذا يحصل المعلم على أفكار الطلبة وعلى آرائهم حول الدروس الصفية.
كما يمكنهم من خلال هذه الاستطلاعات طرح الأسئلة والمشكلات التي تواجههم والتي تعترضهم ومن الممكن التفاعل مع هذه المواضيع وحلها وتقديم الكثير من الفوائد للطرفين سواء المعلمين أو الطلبة.
المحتوى الرقمي
من أبرز وسائل استخدام التكنولوجيا في التدريس هو إنشاء المحتويات الرقمية العلمية، ومن ثم نشرها على الإنترنت، مثل المدونات، البودكاست، الكتب الإلكترونية، مقاطع الفيديو، وغيرها من الوسائل الأخرى التي تستخدم الوسائط المتعددة.
التعليم الجامعي.. أسهل أم أصعب من تعليم الطلاب في المدارس
فوائد استخدام التكنولوجيا في التدريس
يحقق استخدام التكنولوجيا في التدريس الكثير من الفوائد ونذكر لكم منها:
التشجيع على التعليم
استخدام التكنولوجيا في التدريس من شأنه أن يضفي جواً من المتعة والتسلية وبهذا تصبح العملية التعليمية تشاركية، وتساهم في إيصال المعلومة إلى الطالب بطريقة إبداعية ومبتكرة.
تنشيط الذاكرة
من شأن التعليم من خلال التكنولوجيا أن يجذ كل حواس الطالب ويجعله منشداً تماماً للوسيلة التكنولوجية وطريقة تقديم المعلومة من خلالها، وهذا يساعد في تركيز المعلومات في الذاكرة والاحتفاظ بهذه المعلومات بشكل أكبر وأفضل، وهذا من شأنه تقوية ذاكرة الطفل وخاصة عند محاولة استدعاء المعلومات من الذاكرة.
ارتفاع الأداء
من شأن إدخال التكنولوجيا في المدارس أن يجعل التعليم أكثر فاعلية وأكثر كفاءة، وذلك من خلال استخدام الأساليب المتنوعة التي تتناسب وتتوافق مع قدرات الطلبة في مختلف مراحلهم العمرية.
إضافة إلى منح الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة أكبر للتعلم، وإيصال المعلومات إليهم بطرق متعددة تساعدهم في الاندماج والتأقلم مع أقرانهم بسرعة وسهولة.
التعاون الجماعي
التكنولوجيا من شأنها أن تساعد الطلاب على المشاركة فيما بينهم كفرق علم أو مجموعات مختلفة يبادلون المعلومات ويتناقشون حولها أو يحضرون المزيد من المعلومات الإضافية والتي تضفي طابعاً من الحماس.
ومن شأن التكنولوجيا أن تساعد على التواصل المباشر بين الطلبة والتعاون فيما بينهم، سواء في المنتديات التعليمية أو التعلم الافتراضي أو من خلال الصف المدرسي بحدّ ذاته، ما يزيد الألفة ويسمح باستيعاب المعلومات بشكل أسرع.
اكتساب المهارات
التكنولوجيا يعني التعلم على أدوات ووسائل من شأنها أن تزيد وتطور من مهارات الطلبة الأساسية، وذلك من خلال إنشاء عروض تقديمية، تعليمهم البحث عن المصادر الموثوقة للمعلومات على شبكة الإنترنت، إضافة إلى البريد الإلكتروني.
وهذه المهارات والبرامج الأساسية من شأنها أن ترافقهم في مختلف مراحلهم العمرية، بمعنى أنها ستكون مهارات جديدة تضاف إليهم وتساعدهم على النجاح في المستقبل.
خاتمة
التكنولوجيا في المدارس بات أمراً واقعاً وملموساً وله الكثير من الإيجابيات وبالتأكيد له بعض السلبيات التي من الممكن أن نخبركم عنها في مقالات لاحقة.