كُتاب البوابة

اليوم العالمي للمرأة

عندما نذكر المرأة فنحن نقصد ذلك الجبل الذي إذا خر فقدت الأرض ثباتها نقصد المعلمة والمربية، نقصد الأسرة ودونها نحن مجرد أفراد، هي النجاح والأمل بل هي قمة الهرم، هي كيان هذا المجتمع وهيكله،أمًا كانت أو أختًا وبنتًا ؛فهي طريق وصولنا إلى الجنة، وأكثر من استوصى النبي فيهن بالسنّة، أنيسة آدم في الغَبْراء وعضيدة نبينا أيوب في البلاء في صلاحها صلاح أبنائنا وباستقامتها سداد رجالنا، منبع اللطف في صغرها وفاتنة كالزهر في شبابها بحر من العطف بعد الإنجاب، وحكيمة زمانها بعد الاحديداب. بيضاء كانت أو سمراء عربية أو أعجمية متعلمة أو أمية سفيرة أو وزيرة مهندسة أو مصممة حتى وإن كانت تعمل في البيوت خادمة فكلنا نعلم أنها رمز الكفاح والنضال ولمجتمعها مصدر فخر واعتزاز
وأهمية وجودها لا يقل أبداً عن الرجال ولهذا حرم الإسلام وأدها وسلب حقوقها وعضلها وفاعل ذلك موعود بأشد العذاب
هي الجوهرة .الغالية. المصونة. المكنونة فكيف لا تحصّن بالحجاب! فنحن لا نريد أن تُهدم عفتها بنظرات ولمسات أشباه الرجال ولهذا فهي جديرة أن تُخصّ بيوم للاحتفال بيد أنّ المجتمع محالٌ أن يستوفي عطاءها الجاري وإن خصّها في كل أيامنا باحتفال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى