كُتاب البوابة

ابن نافل أن تسير ناجحاً

الناجحون أقوالهم أفعال ، وأفعالهم تقيم الدنيا ولا تقعدها،والناجح الحقيقي يجيد صناعة ( الأحداث ) ويعطيها بفعله فصاحة لـتتحدث عنه .
فهد بن نافل العتيبي واحد من أهم من صاغوا تلك القناعات في الواقع،
أذاب جليد الأحلام الجامدة بحرارة فكره ،
فصبّها في قوالب عمله ؛ليصيغ من الإنجاز كما يصيغ الفنان الماهر تحفة يحبها لشخص يحبه ،رسم أهدافه ليحققها لا ليسكت بها مدرج ناديه ،أو ليبني خيالاً يرمى على الورق ولا يرى في الحقيقية .
كانت وسيلته بنت غايته ،وكانت غايته أم لكل وسيلة نبيلة جميلة .
ترأس نادي يجوع عشاقه للإنجازات ،
فأشبع لاعبيه من كل شي وجوعهم للإنجاز ،خلع سقف الطموح فأضحى مرشحاً لكل شيء ،ومتّن قاعدة انطلاقه فوقف ثابتاً لا تهزه رياح التحدي ،ولا تسقطه أمواج التغيير ،أدرك أن المجد موجود ،وأن كل موجود فهو حق مشاع لكل ناجح وثاب . تسلح بالعلم وتدرع بالعمل فأسقط كل حواجز منعه من تحقيق ما يصبو إليه . برهن أن الفكر النيّر يمكن له أن يصنع من كرة النار التي قذفت لإحراقه وقوداً يضيء به طريقه ،ولهذا جعل من الهلال منظومة متكاملة وواجهة استثمارية رائدة فضلاً عن تميز منظومته الرياضية . مع الهلال التهم جل الكؤوس التي تطل برأسها على المنصات .
جاور الذهب فاستحق قيمته .
غاصت معه رفوف الجوائز فكان الرئيس المقرون بـالإنجاز أينما حل .
فهد بن نافل تجربة تقلده النجاح مسروراً
؛لأنه ببساطة قادر على صناعته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى