بعضها يبدو منطقيًّا ولا يقاوم.. أبرز 5 خدع للاحتيال على “واتساب”
يشكل الانتشار السريع لتطبيق واتساب بين مستخدميه الذي تخطوا أكثر من 2.2 مليار نسمة حول العالم، فرصة ذهبية بالنسبة للمحتالين الذين لا يتورعون عن استخدام أي وسيلة للإيقاع بالضحايا وسلبهم أموالهم وبياناتهم.
ويقول خبراء إن المحتالين أصبحوا أكثر ذكاءً في تطويع التكنولوجيا لجعل حيلهم تبدو أكثر تعقيدًا، وهذا يتطلب من المستخدمين أن يكونوا أكثر حذرًا أثناء استخدام المنصات الرقمية مثل “واتساب”؛ بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وحذّر الخبراء من أبرز 5 حيل مستخدمة للإيقاع بالمستخدمين في تطبيق التواصل الفوري “واتساب”؛ هي: أبي وأمي: تستغل هذه الحيلة قلق الوالدين على ابنهما، وتعتمد على بعث رسالة لهما تزعم بأنها من ابنهما.. ولتمرير الحيلة تقول الرسالة إن الابن فَقَد هاتفه ولذلك يتحدث من هاتف جديد. والخطوة الثانية المتوقعة في هذا الإطار هو طلب تحويل أموال من الوالدين إلى حساب بعينه. ويقول المحتالون في الرسالة مثلًا: “أمي وأبي ساعداني في الحصول على المال لأنه تم منعي من الوصول إلى حسابي المصرفي”.
الحيلة الثانية هي جواز السفر، ففي بعض الدول تحدث إضرابات تؤثر على تخليص معاملات المواطنين مثل جواز السفر، ويستغل المحتالون قلق هؤلاء الراغبين في إنهاء المعاملة بسرعة. وينشئ هؤلاء مواقع وهمية تزعم أنها قادرة على إنهاء المعاملات، لكن الأمر البديهي في التعامل مع المعاملات الحكومية هو التوجه إلى المواقع الرسمية الموثوقة.
ووفق “سكاي نيوز عربية” ينبغي الانتباه جيدًا أثناء البحث عن هذه الخدمات في محرك البحث “غوغل”؛ لأن المحتالين يدفعون أموالًا لكي يحصلوا على مرتبة متقدمة في نتائج البحث، ويستردونها أضعافًا عبر طلب الأموال من الضحايا الذين يستغفلونهم لقاء الخدمات الوهمية، التي يحاولون إيصالها إلى المستخدمين عبر “واتساب”.
حيلة التذاكر حيث لا يترك المحتالون مناسبة إلا ويستغلونها؛ فلا يرحمون الناس أبدًا، ومنها مواسم الحفلات، على سبيل المثال، فقد شهدت بريطانيا زيادة 500% عمليات تزوير التذاكر بين فبراير وأبريل من العام الجاري، ومرد ذلك أن الجميع يشترون تذاكرهم في هذا الموسم، وفق خبير بريطاني.
وقال إن الناس يخسرون في المعدل أكثر من 100 جنيه إسترليني (124 دولارًا) بسبب المحتالين.
الحيلة الرابعة هي التوظيف: عمليات النصب بناءً على إعلانات التوظيف والعمل صعبة؛ لأن المحتال يحتاج إلى كثير من المعلومات عن الضحية مثل التفاصيل المصرفية. وحتى لا يقع المستخدم ضحية هؤلاء المحتالين، عليه التحقق من الشركات التي تتواصل معه أكثر من مرة، واستخدام أكثر من حساب مصرفي؛ بحيث يكون واحدٌ منها فيه قدر ضئيل من المال، وفي حال طَلَب شخص ما منك تفاصيل وكان يُضمر لك الشر؛ تكون خسارتك محدودة.
آخر الحيل هي “الذاكرة ممتلئة”، التي تستهدف مستخدمي “مايكروسوفت أوفيس”، مع رسالة تقول إن الذاكرة ممتلئة، وعليهم الدفع من أجل الحصول على مساحة أكبر.
ولأن هذا الأمر صحيح وقد يحدث في الواقع في بعض الحالات؛ من المهم اليقظة أثناء قراءة هذه الرسالة وعدم النقر على أي رابط فيها.