كُتاب البوابة

الصورة أبلغ من الكلام

منذ قُرابة الـ8 أعوام، سيطرت أخبار سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، على كافة المحطات والصحف العالمية، أميرٌ شاب، خلفه أكثر من 30 مليون نسمة، رجال، نساء، شباب، أطفال، وضعوا آمالهم، أحلامهم، مستقبلهم، ومصيرهم، على منكبيه، الحمل بلا شك ثقيلٌ وعظيم، لذا أصبح حفظه الله “معجزة هذا العصر”.
مقالٌ واحد لن يكفي لذكر ما حدث خلال الـ8 أعوام، من إعلان رؤية جديدة لبلادنا العظيمة، شاملة لكل شيء، تتبعها تحديات كثيرة، ومنجزات حقيقية ملموسة، لكنيّ سأتناول أهم ما جرى في منصات التواصل الاجتماعي، بشكل مختصر.
انطلق الحلم السعودي بقيادة سمو سيديّ، ترقب في كل مكان، إعلان عن مشاريع كُبرى، بدء التشكيك من قبل المتربصين، الأعداء، الجُبناء، كتاباتهم، مقالاتهم، لا يُلقيّ لها السعوديين بال، خيبة آمل تُصيبهم مع كل مُنجز وطني، لا بل مع كل ظهور لقائدنا ومُلهمنا، وبطل عصرنا، والتفات الشعب حوله، احتفاءً، وحُب، إخلاصًا ووفاء، لا مخرج يُبرر فشلهم، إلا بتلفيق الأكاذيب، كان أكثرها مضحك لا يُصدق وسذاجتهم دفعتهم ليتناقلونها ويحاولون ترسيخها، ولكن في كل مرة يفشلون، ومع كل مناسبة وطنية يتحسرون، خائبون كانوا، ولا زالوا، وسيستمرون ، بخيبتهم بإذن الله.
نعم نُدافع عن مُلهمنا بكافة الوسائل التي نملكها، من أصغرنا، إلى شيخنا، نقف خلف قائد بلادنا التي وحدها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه-، لذلك حُبنا وبيعتنا لـ”آله” أبديّه، تعيش معنا ماحييّنا، ولن يفهمها جبان لا ماضيّ مشرف له، تُغيضه وحدتنا، تحرق جوفه “صورة” يظهر فيها وليّ العهد يُلوح بيده الكريمة إلى جماهير رياضية، تسارعوا على توثيق اللحظة.
السعودي صادق وحبه لكم يا سيديّ صادق، و”الصورة أبلغ من الكلام”، أدامكم الله أعوامًا مديدة ذخرًا، وفخرًا، وعزّا لوطننا العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى