رصَد تقرير جديد أعده مختبر “ووتش جارد ثريت لاب” للأمن السيبراني، وجود 7 تهديدات صنّفها بأنها “عالية الخطورة” على أجهزة “أندرويد” و”ويندوز” خلال الربع الثاني من عام 2024 الجاري.
وأوضح المختبر في تقرير له، أنه تم رصد زيادة كبيرة في عدد سارقي المعلومات وشبكات الروبوتات والبرمجيات الضارة المراوغة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خلال تلك الفترة.
وأشار التقرير إلى أن أبرز تلك التهديدات كانت مرتبطة بالبرمجية الخبيثة “لوما ستيلر” المصممة لسرقة البيانات الحساسة من الأنظمة المخترقة، وبرمجية “ميراي بوتنت” التي تصيب الأجهزة الذكية، ويمكّن الجهات الفاعلة في مجال التهديد من تحويلها إلى روبوتات يتم التحكم فيها عن بُعد، بالإضافة إلى برمجية “لوكي بوت” الخبيثة، التي تستهدف أجهزة “ويندوز” و”أندرويد” ويمكنها سرقة معلومات الاعتماد لهذه الأجهزة.
ولاحظ التقرير كذلك وجود حالات جديدة من التهديد السيبراني تستخدم برمجية “إيثر هادينج”، التي تمكّن من تضمين نصوص برمجية خبيثة في داخل أنظمة التشغيل المستهدفة.
وقال كوري ناتشراينير، كبير مسؤولي الأمن السيبراني بالمختبر: “هذا التقرير بمثابة تحذير حول ضرورة تغيير أنماط سلوكنا في التعامل مع الإنترنت، وتحديث البرامج وأنظمة التشغيل بشكل روتيني؛ لمعالجة الثغرات الأمنية، وضمان عدم تمكن الجهات الفاعلة في مجال التهديد من استغلال نقاط الضعف القديمة”.