محليات

“سدايا” تطلق حلولاً مبتكرة وتوظف التقنيات لتحويل اللهجات السعودية إلى نصوص

وظفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” حلولها الابتكارية في الذكاء الاصطناعي من أجل تعزيز الكفاءة في عدد من المنتجات، منها المحافظة على الموروث الوطني من خلال تطوير أنظمة متقدمة لتحسين جودة الصور والأفلام التاريخية.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري قدمت سدايا عددًا من المنتجات التي أسهمت في دعم هذا المجال عبر تطوير أنظمة متقدمة لتحسين جودة الصور والأفلام التاريخية بهدف إعادة إحياء المواد التاريخية من خلال تحسين جودتها وتلوينها آليًّا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يعمل النظام على إزالة العيوب الناتجة عن تأثير الزمن وتقنيات التصوير القديمة ويكفل الحفاظ على تلك المواد بجودة عالية للأجيال المقبلة.

ومن المنتجات التقنية التي طورتها سدايا في مجال التراث السمعي والبصري تحويل الملفات الصوتية إلى نصوص باللهجات المحلية السعودية من خلال نظام (صوتك) الذي يتيح تحويل الكلام إلى نصوص دقيقة سواء باللغة العربية الفصحى أو باللهجات المحلية، معتمدًا على تقنيات التعرف على الصوت، ويُستخدم النظام في مجالات متعددة، مثل: تفريغ الاجتماعات والندوات، والجلسات الحوارية، وتحقيق التكامل مع خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل وصولهم إلى المعلومات، حيث يعتمد “صوتك” على تقنيات متقدمة في التعرف على الصوت، مما يعزز كفاءة العمليات التي تعتمد على الصوت.

ويعد الذكاء الاصطناعي التوليدي نقلة نوعية في كيفية تفاعل الآلات مــع المستخدمين وتوليــد محتوى جديــد ومبتكــر، مثــل: النصـوص والصــوره مقاطــع الفيديو.

كما يعدّ الذكاء الاصطناعي التوليدي نـوعًا مـن أنـواع الـذكاء الاصطناعي الـذي يسـتخدم تقنيـات تعلـم الآلة والشبكات العصبيـة العميقة لمحــاكاة قــدرة الإنسان فــي إنشــاء بيانــات جديــدة أو محتوى أصيل ومبتكر.

ويمكن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنجاز مهام متعددة في مختلف المجالات، مثل: خدمة العملاء والتسويق والتصميم والبرمجة، وتتميز هذه النماذج بقدرتها على الإبداع وتسريع سير الأعمال ورفع الإنتاجية، ومن ذلك كتابة المحتوى وتحريره، وتوليد الصور، وتحريرها، وتوليد الأصوات، وتحريرها، وتوليد الفيديوهات وتحريرها.

وكانت “سدايا” قد أصدرت دليلًا بمسمى (الذكاء الاصطناعي التوليدي) يتضمن استعراضًا لمكوناته وحالات استخدامه وفوائده في مختلف التطبيقات الرقمية وخدمات القطاعات الحيوية، في خطوة تستهدف فيها الهيئة رفع مستوى الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي بات عنصرًا مهمًّا في عصرنا الحالي، ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال الرابط .

وتأتي هذه الجهود ضمن إطار اهتمام “سدايا” في الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث السمعي والبصري للمساهمة في نقل المعرفة للأجيال القادمة بطرق حديثة، والتزامها بتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز مكانة المملكة واحدةً من الدول الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى