سفارة جمهورية كازاخستان تتحفي بيوم الجمهورية

أقامت سفارة جمهورية كازاخستان في الرياض مساء أمس في قصر الثقافة بحي السفارات حفل احتفال بمناسبة اليوم الوطني بحضور وكيل وزارة الخارجية لشئون المراسيم/ عبد المجيد السماري وسفراء ودبلوماسي الدول الأجنبية في الرياض وجمع من المثقفين ورجال الاعلام بالاضافة إلى شخصيات اجتماعية وسياسية معروفة
وخلال الحفل تحدث سفير جمهورية كازاخستان في الرياض السيد /ماديار مينيلبيكوف

معالي الدكتور / فيصل بن عبد العزيز السديري وكيل إمارة منطقة الرياض، سعادة / عبدالمجيد السماري وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم، أصحاب المعالي والسعادة، الضيوف الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يشرفني أن أرحب بكم في هذا المساء للاحتفال بيوم الجمهورية، ويطيبُ لي أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لضيف الشرف ولكم جميعا على حضوركم وتشريفكم لنا.
يعتبر يوم 25 أكتوبر هو العيد الوطني لجمهورية كازاخستان، ففي مثل هذا اليوم من عام 1990 تم اعتماد إعلان السيادة الوطنية في كازاخستان، وهو يمثل الخطوة الأولى للبلاد نحو استقلالها.
لقد أشار فخامة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف إلى أهمية هذا اليوم بقوله: “يجب أن يكون يوم الجمهورية رمزًا للخطوة التاريخية التي قطعتها البلاد نحو تأسيس الدولة. إن الإصلاحات العميقة والشاملة التي نقوم بها بفضل وحدة الشعب واستقرار البلاد هي مفتاح التنمية والازدهار”.
أصحاب المعالي والسعادة، الضيوف الكرام،
نحتفل في هذا العام بذكرى مرور ثلاثين عاما لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية كازاخستان والمملكة العربية السعودية وتتميز هذه العلاقات بالتعاون المتين والشراكة الشاملة.
الجدير بالذكر أن التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري هو العنصر الأهم في العلاقات الكازاخستانية السعودية. هناك تشابه كبير بين البلدين في النظرة إلى مستقبل التنمية الاقتصادية ويتجلى هذا التشابه في برنامج كازاخستان الاستراتيجي 2050 ورؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ونود أن نشير إلى أنه تمت الموافقة حيال إنشاء مجلس التنسيق الكازاخي السعودي برئاسة معالي نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية لجمهورية كازاخستان وصاحب السمو الملكي وزير الطاقة من الجانب السعودي.
ونتطلع إلى إنجاز أول المشروع لشركة «أكوا باور» السعودبة لإنشاء محطة إنتاج طاقة الرياح بقدرة إجمالية تبلغ 1 غيغاواط ويصل حجم الاستثمارات إلى 1.5 مليار دولار أمريكي.
في شهر سبتمبر للعام الجاري وافق البنك الإسلامي للتنمية على تمويل المشاريع في كازاخستان في مجال تنمية الموارد المائية وتعزيز الإنتاجية الزراعية وضمان الأمن الغذائي ويصل حجم الاعتمادات إلى 1 مليار و153 مليون دولار.
في مجال السياحة هناك خطوات مهمة لفتح رحلات جوية مباشرة بين البلدين وأطلقت شركة “طيران أستانا” رحلات بين مدينة شيمكنت وجدة في شهر أكتوبر الماضي وقبل اليومين أطلقت هذه الشركة الرحلة من مدينة ألماتي إلى المدينة المنورة ليصل عددها إلى ست رحلات مباشرة.
وتفتح الشركات الكازاخستانية في مجالات المقاولات والخدمات النفطية وتقنية المعلومات مكاتبها في مختلف مناطق المملكة. على سبيل المثال تم افتتاح مركز الفارابي للابتكار في مدينة الرياض وذلك لجذب رواد الأعمال الموهوبين والشركات الناشئة المبتكرة من كازاخستان ودول آسيا الوسطى إلى المملكة العربية السعودية.
وأصبحت كازاخستان والمملكة العربية السعودية اليوم شريكين موثوق بهما في الساحة الدولية. وتراقب كازاخستان باهتمام كبير تطور الحياة السياسية والاقتصادية في المملكة. ويتابع شعب كازاخستان التحولات الاجتماعية والاقتصادية المثيرة للإعجاب في المملكة.
في الختام أتقدم بالشكر والعرفان إلى الديوان الملكي ومجلس الشورى وزارة الخارجية والجهات الأخرى في المملكة على الدعم الكبير والمستمر في تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا في كافة المجالات.

تخلل الحفل العديد من العروض الفنية عن جمهورية كازاخستان وأتاحت السفارة للضيوف الفرصة لتذوق الأطباق والحلويات الوطنية الكازاخية

Exit mobile version