رئيس أوزبكستان يشدد على أهمية إيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن

ألقى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان كلمة أمام القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

وشارك رؤساء دول وحكومات الدول الرائدة في الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا وأفريقيا في الحدث الذي ترأسته المملكة العربية السعودية.

ووفقا لجدول الأعمال، تم بحث قضايا توحيد جهود المجتمع الدولي الرامية إلى خفض التوتر في غزة ولبنان وحل الوضع الناشئ بالوسائل السياسية في أسرع وقت ممكن.

وأعرب رئيس أوزبكستان عن شكره الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود على تنظيم القمة المخصصة للقضية الفلسطينية – القضية الأكثر إلحاحاً وتعقيداً. على الأجندة العالمية

ومن المؤسف أنه منذ لقاء الرياض عام 2023، اتسع نطاق هذه الحرب أكثر فأكثر، ليشمل أيضاً الأراضي اللبنانية.

وأعرب ميرضيائيف عن تأييده الكامل لجميع المبادرات العملية الرامية إلى حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية من خلال السلام والدبلوماسية.

وأعربت قمة اليوم عن ثقتها في تطوير الآليات والتدابير المحلية على المستويين العالمي والمحلي.

وأشير إلى أن قضايا الوقف الفوري للأعمال القتالية وتوفير ممرات إنسانية آمنة وبدء مفاوضات السلام ينبغي أن تكون في مركز الاهتمام المستمر لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وتم التأكيد على أن الشعب الفلسطيني ذو التاريخ العريق والغني له الحق في إقامة دولته المستقلة والحرة وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود عام 1967.

وبهذا المعنى، تم دعم أنشطة التحالف العالمي لحل الدولتين، الذي أنشئ بمبادرة من المملكة العربية السعودية.

بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل منع الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان، اقترحت الدول الرائدة والمنظمات الدولية، بما في ذلك الوكالة الخاصة للأمم المتحدة، توسيع نطاق المساعدات.

وأشار رئيس أوزبكستان إلى استعداده لعلاج الأطفال والنساء الفلسطينيين الذين أصيبوا في الحرب بشكل عشوائي في مستشفيات أوزبكستان.

وتم الإعلان عن النية لبحث مسألة المساعدة العملية للشعب الفلسطيني في قمة “دول الخليج العربية – آسيا الوسطى” التي ستعقد في سمرقند العام المقبل.

وقد أولى الرئيس الأوزبكي اهتماما خاصا لقضايا ضمان سلامة المسجد الأقصى المبارك وغيره من المعالم التاريخية والثقافية النادرة في القدس والحفاظ عليها.

وفي نهاية كلمته أعرب رئيس أوزبكستان عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع خطوة كبيرة في حل مشكلة الشرق الأوسط.

وبعد المناقشات، تم اعتماد قرار مشترك يؤكد التزام الأطراف بالبحث العاجل عن حل سياسي دبلوماسي للصراع.

Exit mobile version