قالت وكالة تاس الروسية، إن الرئيس السوري بشار الأسد؛ غادر دمشق على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد، عقب هجومٍ كبيرٍ شنَّته جماعات المعارضة المسلحة على مواقع القوات الحكومية.
ونقلت “رويترز” عن ضابطَيْن في الجيش السوري قولهما: إن الرئيس بشار الأسد صعد على متن طائرة، وغادر دمشق إلى وجهة غير معلومة فجر اليوم الأحد.
وفي سياقٍ متصلٍ قال المسلحون: إنهم “دخلوا العاصمة دون أيّ إشارة إلى انتشار الجيش”، مضيفين: “نحتفل مع الشعب السوري بخبر تحرير أسرانا وفك قيودهم وإعلان نهاية عصر الظلم في سجن صدنايا”.
ووفق “روسيا اليوم”، اندلعت اشتباكاتٌ قوية في العاصمة دمشق، في محيط مبنى الجوية- شرقي العاصمة دمشق.
وجاء ذلك بعد أن أفادت مصادر محلية بمعلومات أولية عن بدء دخول المسلحين للعاصمة السورية دمشق، حيث أكّد شهودُ عيانٍ بسماع دوي طلقات نارية كثيفة وسط دمشق.
ونقلت وسائل إعلام عن شاهد عيان، أن “المسلحين تواجدوا في منطقة برزة”، داخل مدينة دمشق، مضيفاً أن الاشتباكات تجري حالياً.
ومساء يوم السبت، أكّدت مصادر أن الجيش السوري سحب قواته من مدينة حمص، وتوجهت نحو جسر القصير.
وانتشر المسلحون في مدينة حمص، وتمّ قطع الطريق إلى العاصمة دمشق (حينها).