أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن سلاح الجو الإسرائيلي دمر 20 موقعاً لفيلق تكنولوجيا المعلومات التابع للجيش السوري الليلة الماضية.
وأضافت أنه خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كانت توجد بها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري، وهذه المواقع كانت تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفاً من وقوعها في أيدي جهات معادية.
وذكرت الإذاعة أن الطيران الحربي نفذ هذه الهجمات في عدة مناطق سورية بما في ذلك دمشق والسويداء ومصياف واللاذقية وطرطوس.
وأكدت صحيفة «معاريف» أن سلاح الجو في جيش الاحتلال يواصل عملياته ضد ما تبقى من أهداف للجيش السوري، لافتة إلى أن طائرات سلاح الجو استهدفت عدداً كبيراً من تشكيلات الجيش السوري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إنهم أدركوا في وقت مبكر من نهاية الأسبوع الماضي أن نظام الأسد وجيشه كانا ينهاران، وقرر سلاح الجو استغلال الوضع لتدمير معظم أصول الجيش السوري خوفاً من وقوع الأسلحة والوسائل الإستراتيجية في أيدي حزب الله أو جماعات أخرى.
وكثفت إسرائيل هجماتها الجوية على سورية في الأيام الأخيرة مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة في انتهاك صارخ للسيادة السورية.
وأعلنت تل أبيب انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سورية لعام 1974، وانتشر جيش الاحتلال في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتلها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.