محليات

تناول الوجبات الصحية والمتوازنة بانتظام يقوّي الجهاز المناعي في الجسم

يسهم تناول الوجبات الصحية والمتوازنة بانتظام في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة بالجسم، الذي بدوره يُساعد في الحماية من المشاكل الصحية والأمراض الموسمية وغيرها.
وتؤكد اللجنة الوطنية للتغذية التابعة للهيئة العامة للغذاء والدواء أنه لا يوجد غذاء معين أو مكمّل غذائي سحري يمنع حدوث الأمراض، إلا أن هناك العديد من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم جهاز المناعة بالجسم.
ويُعد البروتين من الأغذية المهمة التي تحتوي على أحماض أمينية معينة تساعد في تعزيز عمل الجهاز المناعي، ويوجد البروتين في المأكولات البحرية واللحوم والدواجن والبيض والفاصوليا والبازلاء ومنتجات الصويا والمكسرات.
كما يعمل فيتامين ج (Vitamin C) على حماية الجسم من بعض الأمراض، ويعدّ من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة التي تحارب جزيئات غير مستقرة بالجسم تعرف “بالجذور الحرة” قد تسبب تلفاً في خلايا الجسم، ومن المصادر الغذائية الغنية بهذا الفيتامين الحمضيات (البرتقال، والكيوي، والليمون) والفلفل الأحمر، والبابايا، والطماطم والأطعمة المدعّمة بفيتامين ج مثل بعض أنواع حبوب الإفطار.
وتشير الأبحاث إلى دور أوميغا 3 (Omega-3)، وهو نوع من أنواع الدهون الأساسية المعروفة بمحاربة الالتهابات والحماية من اضطرابات جهاز المناعة بالجسم، ومن أهم مصادرها الغذائية الأسماك الدهنية كالسلمون والتونا والساردين بالإضافة إلى بذور الكتان وبعض المكسرات كعين الجمل.
ويساعد فيتامين أ (Vitamin A) على تعزيز جهاز المناعة والحماية من الالتهابات، إضافة إلى دوره في المحافظة على صحة الجلد والأنسجة في الفم والمعدة والأمعاء والجهاز التنفسي، ومن مصادره الغذائية البيض، والكبدة، والأسماك الدهنية والأطعمة المدعمة به مثل الحليب أو بعض أنواع حبوب الإفطار.
ومن العناصر الغذائية التي يُنصح بها أيضًا في الغذاء المتوازن الصحي فيتامين ه (Vitamin E)، الذي يعمل كمضاد للأكسدة وداعم لوظائف جهاز المناعة، ومن أهم المصادر الغذائية له الحبوب المدعمة بالفيتامينات واللوز والبندق وبذور دوار الشمس والزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزبدة الفول السوداني.
كما أن فيتامين د (Vitamin D) يساعد بعض الخلايا المناعية على تدمير مسببات الأمراض التي تسبب العدوى، ويُعد المصدر الرئيس لهذا الفيتامين هو التعرض لأشعة الشمس، ويوجد أيضًا في المواد الغذائية كالبيض والأسماك والحليب والأغذية الأخرى المدعمة بفيتامين د.
ويساعد معدن الزنك (Zinc) في إنتاج خلايا الجهاز المناعي، إضافة إلى دوره في المحافظة على سلامة الجلد والأنسجة، ومن مصادره الغذائية اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية كالمحار والحليب ومنتجات الحبوب الكاملة والفاصوليا والحمّص، ويُمتص بشكل أفضل من المصادر الحيوانية.
وتلعب مادة “البيتاكاروتين” التي توجد في البطاطا الحلوة والسبانخ والجوز والمانجو والطماطم دورًا مهمًا في دعم جهاز المناعة بالجسم، إضافة إلى البكتيريا النافعة “البروبيوتك” التي يمكن الحصول عليها من بعض أنواع الزبادي والخمائر، وغيرها من المغذيات الأخرى كفيتامين (ب 6) و(ب 12) وحمض الفوليك والسيلينيوم والحديد.
وتنصح اللجنة الوطنية للتغذية لدعم وتعزيز صحة الجهاز المناعي بتناول خمس حصص فأكثر من الخضار والفواكه يومياً للحصول على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والنوم بالعدد الكافي من الساعات المطلوبة لكل عمر (البالغون 7-9 ساعات يومياً، والأطفال 8-14 ساعة يومياً).
وتدعو إلى القيام ببعض النشاطات مثل ممارسة القراءة أو الكتابة والرسم، وممارسة التمارين الرياضية من أجل إدارة الضغوطات للإسهام في تقليل مخاطر بعض الأمراض المزمنة التي تؤثر سلباً على الجهاز المناعي.
وتأتي هذا الإرشادات والنصائح التوعوية في إطار مشاركة اللجنة الوطنية للتغذية في فعاليات “أسبوع التغذية الخليجي” الذي تقدمت به مؤخرًا واعتمده وزراء الصحة بدول مجلس التعاون خلال المدة من 7 إلى 13 مارس من كل عام.

تناول الوجبات الصحية والمتوازنة بانتظام يقوّي الجهاز المناعي في الجسم

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى