أخبار عربية و عالمية

سبع فوائد للوديعة السعودية في مركزي اليمن تنتشل الاقتصاد وتنقذ الإنسان

المملكة تثبت في مناسبات مختلفة أنها الأقرب للشعب اليمني، والأكثر حرصًا على تخفيف معاناته؛ والأسرع تجاوبًا مع احتياجاته، وانطلاقًا من اهتمامها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، ما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك، أودعت المملكة العربية السعودية ملياري دولار أميركي، في مصرف الشرعية المركزي.

مركزي اليمن يتسلّم الوديعة:

وأعلن البنك المركزي اليمني، الأربعاء 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، أنه تلقى تأكيدًا بقيام حكومة المملكة بإيداع ملياري دولار في حساباته الخارجية.

جاء ذلك عقب ساعات من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بذلك لدعم استقرار العملة اليمنية، التي شهدت انهيارًا غير مسبوق في الأيام الماضية.

ما هي آثار الوديعة السعودية؟

ستتيح الوديعة، للبنك المركزي اليمني، مساحات حركة شتى لإنقاذ الاقتصاد المني، وذلك عبر توفيرها:

فرصًا حقيقية للوفاء بالالتزامات.
التغلب على المشكلات الناتجة عن استنفاد ميليشيات الحوثي الانقلابية للاحتياطيات الخارجية، بعد استيلائها على العاصمة صنعاء، وما لحق ذلك من ضرر بالغ على القطاع المصرفي.
فتح آفاق جديدة لتحسين القدرة على الموائمة بين العرض والطلب على النقد الأجنبي.
تحسين الوضع الكلي لميزان المدفوعات.
تعزيز قيام البنوك التجارية بإدارة عملياتها المصرفية المحلية والخارجية من مقراتها في عدن.
تنظيم وضبط سوق الصرف الأجنبي.

إنقاذ العُملة اليمنية:

وجاء الأمر الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم البنك المركزي اليمني بملياري دولار؛ حفاظًا على اقتصاد اليمن والعملة اليمنية من انهيار بعد عمليات السرقة والنهب التي مارسها الحوثيون لودائع اليمنيين من البنوك.

وقفز الريال اليمني أمام الدولار الأميركي، الأربعاء 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، بنحو 15%، فور إعلان الملك سلمان بن عبدالعزيز، توجيهاته بإيداع ملياري دولار، كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني لتعزيز الوضعين المالي والاقتصادي في اليمن، ودعم سعر صرف الريال.

وارتفع الريال اليمني في عدن، ليسجل الدولار 453 ريالًا، بعد أن وصل سابقًا إلى 520 ريالًا في السوق السوداء.

استثمارات مباشرة:

ولم يقتصر الدعم السعودي على الودائع المالية، إذ قدمت المملكة، لشعب اليمن أكثر من 50 مليار دولار خلال السنوات الماضية، وهو الأمر الذي ساهم في استقرار الاقتصاد اليمني لسنوات طويلة، فضلًا عن أن الاستثمارات السعودية في اليمن، كانت تستهدف مشروعات صحية، وتعليمية، وإسكانية، وسياحية.

وفي آخر 8 سنوات، سجلت السعودية مواقف اقتصادية تاريخية تجاه الجانب اليمني، حيث قدمت خلالها دعمًا يتجاوز 9 مليارات دولار، وهو الدعم الذي يأتي امتدادًا لسنوات طويلة من الدعم الاقتصادي السعودي لصنعاء، مما ساهم في تجنيب الاقتصاد اليمني لكثير من الأزمات التي كانت تواجهه.

ومن هذه المساعدات:

مليار دولار وديعة في البنك المركزي اليمني لدعم استقرار العملة اليمنية.
تخصيص مبلغ 1.75 مليار دولار لتمويل مشروعات إنمائية واقتصادية، وصحية وأكاديمية، ومساعدات إنسانية.
500 مليون دولار لتمويل وضمان صادرات سعودية.
ساهم الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 100 مليون دولار لدعم قطاع الكهرباء في اليمن.
حزمة من المعونات لتمويل مشروعات تنموية.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى