توسعة طوارئ “الملك فيصل” بالطائف.. ونظام كندي لفرز الحالات الطارئة
أجرى مجمع مستشفى الملك فيصل بالطائف تعديلات توسعية على أقسام الطوارئ في المجمع لمواجهة الضغط المتزايد، كما تم إعادة تأهيل الأقسام، وإعادة التوزيع، ورفع الأسرة؛ لتصل إلى 43 سريرًا.
وتسعى المستشفى لتسهيل استقبال الحالات وفرزها في الطوارئ، وإدخال الحالات الطارئة فورًا إلى الأقسام حسب المستويات؛ حيث صنفت الحالات إلى خمس مستويات حسب النظام الكندي؛ بحيث يتم دخول الحالات ذات المستويات١-٢-٣ بشكل مباشر من خلال الفرز لسرعة التعامل مع الحالات الطارئة التي تحتاج إلى الخدمات الإسعافية والطبية الطارئة، فيما يتم تحويل الحالات ذات المستوى ٤- ٥ لعيادات الكشف الأوَّلي للحالات غير الطارئة.
وقال مدير المجمع الأخصائي أول، مبارك اليامي، إن أقسام الطوارئ طورت بالكامل، وتم تزويدها بكافة التجهيزات الحديثة المتطورة، لافتًا أن الهدف استقبال الحالات وتوزيعها حسب خطورتها على أقسام الطوارئ، وعيادات الكشف الأولى، وفقًا للفرز الأولي السريع الذي يتم من خلال ممارسين صحيين لديهم القدرة على الفرز الفوري.
ويحتوي قسم الرجال بالمستشفى على ١٢ سريرًا تستقبل جميع الحالات الطارئة منها سرير مجهز بعربة أدوية إسعافيه للتعامل مع الحالات الحرجة، وغرفة عناية الطوارئ CPR: تتألف من ثلاثة أسرة مجهزة بكامل الأدوات اللازمة؛ للتعامل مع أي حالة حرجة تقبل فيها حالات الكود بلو والحوادث الخطرة وحالات الغيبوبة، وقسم الإصابات يتكون من ٧ أسرة منها واحد مزود بعربة أدوية إسعافية للاستفادة منه في حال زحام غرفة العناية.
أما قسم النساء فيحتوي على ١٦ سريرًا، واحد منها مزود بعربة أدوية إسعافية، وتقبل بالقسم جميع الحالات الطارئة، وقسم العزل يحتوي على خمسة أسرة منها أربعة تعتبر كمنطقة عزل تنفسي تقبل بها الحالات التنفسية المشتبهة لإجراء الاستقصاءات اللازمة للتشخيص، وواحد منها مخصص لحالات الكورونا؛ حيث يعتبر كسرير عناية حرجة داخل العزل؛ للتعامل مع الحالات عالية الخطورة، كذلك يحتوي قسم العزل على غرفة أشعة معزولة لمرضى العزل فقط.
وتضم المستشفى عيادة الأمراض التنفسية: مخصصة للتعامل مع جميع الحالات التنفسية، عيادة الكشف الأولي: مخصصة للتعامل مع جميع الحالات غير الطارئة من المستويات 4-5.