“الحصيني” يوضح خصائص “أيام الكليبين” وعلاقتها بالحر والمطر
أوضح الباحث في الطقس والمناخ وعضو لجنة تسمية الحالات المناخية، عبد العزيز الحصيني، خصائص أيام الكليبين، وعلاقتها بالحر والزراعة والتمر، وهجرة الطيور.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل تويتر، إن اليوم السبت، هو أول “أيام الكليبين” أو ما يعرف بـ”محننات الجمل”، مضيفًا أن “الكليبين” له منزلة واحدة وهي “النثرة” ومعناها أن الجمل لا يحن للماء إلا في طلوع منزلة “الكليبين”، لشدة الحر إذا وافق دخوله حر شديد يليه “سهيل”.
وتابع، أن “الكليبين” يعتبر المنزلة السادسة من منازل فصل الصيف، وفيه تغور مياه الآبار في البلاد التي لا تسقط عليها أمطار صيفية؛ بسبب كثرة الري للمحاصيل الزراعية في أيام سابقة، كما تزداد الرطوبة خاصة على السواحل، وتتكاثر فيه الغيوم الممطرة على الأجزاء الغربية والجنوبية الغربية من المملكة.
وقد تتعمق بعض من هذه الغيوم الى داخل المملكة، وتسقط بعض الأمطار لكن بشكل أقل، كما يكثر فيه “خراف التمر” وتنخفض فيه أسعاره إلى أدنى ما تصل إليه، خاصة إن كان محصول النخيل في السنة جيدًا، وتبدأ فيه زراعة المحاصيل الخضروات والورقيات.
كما يستمر فيه غرس فسائل النخيل، وتهاجر طيور الدخل والخواضير والصفار، ويستمر الزيادة في الليل على حساب النهار، ويتلطف الجو في المساء خاصة آخره، خاصة إذا وافق دخول كتلة هوائية معتدلة، تكثر فيه هجرة طيور الدخل والصفار والخواضير.