بفضل من الله ومنّة ينتهي موسم هذا العام بنجاح،جهود المملكة العربية السعودية..جعلت من العالم كوكب احتوتة في قلبها قدمت الكثير وستظل تقدم لسنوات طوال.
هذا الوطن لم يكن الاّ حباً وخير وسلام
هذا الوطن مهبط الوحي الذي اوحى الى التراحم..والتلاحم والتسامح.
الوطن المعطاء الذي جعل من هذة الحشود..والفجوج الآتية من كل بقاع الأرض لأداء مناسك الحج براحة وطمأنينة دونَ جهد وعناء.
صورة المملكة العربية السعودية هي الصورة الوحيدة في كل العالم التي لن تُشوة من قبل خزعبلات تعمدها أعداء الإسلام وأختلقها من خلف أجندة كل شغلها الشاغل الوقوف أمام اي نجاح يحسب لمملكة الإنسانية.
حج هذا العام بدأَ بنجاح…وختامة نجاح أبهرَ كل من شعرَ وأستشعرَ بذالك العمق الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية لتقديم خدماتها في موسم الحج لهذا العام ليسَ بالسهل استيعاب ذالك العدد الهائل من الحجيج لمن يكن يُحصى ب الآلاف ولا حتى بالمليون الواحد..العدد اتسعَ وفاض لأن قلب المملكة الكبير يستطيع ان يتسع ويتسع لملايين الحجاج..القلب النابض الذي يخشى في كل خطواتة أن يقصر أمام الله اولاً ولايخشى في الحق لومة لائم.
أن تسهر لأيام وأشهر بل لسنوات من أجل التخطيط والترتيب لكل شيء وتحرص كل الحرص الاَّ تكون هناك ثغرات.. فتكون حليفة للنجاح وتصبح حديث العالم .
فيأتي من يبث الفتن ويقذف بشرار لهبها فما كانت إلا برداً وسلام على ذالك التنظيم الميسر الذي اخرسَ افواه…والّجمَ اقزام لم تصل سوى إلى الفشل.
فلم نكن نرَ من كل جندي الا تقديم الحب والتضحية بجسدة وصحتة نظير راحة وأمان ضيوف الرحمن..كان ذالك الحب المتبادل لم يكن إلا دليل أن تلك القلوب صافية أحسنت التعامل وقدمت كل مايرضي الله قبل أن يرضي أنفسهم..يحق لنا ان نفخر بهم تلك الأعين الساهرة التي لم تنم ولم تذق طعم الراحة الاّ وقد حققت ذالك النجاح المكلل بدعوات طُبعت على جبين كل منهم.
شكراً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.وولي عهدة الأمير محمد بن سلمان…شكراً لماقدمتم وحرصتم على الإشراف والتشريف لخدمة حجاج بيت الله الحرام ونجاح موسمة..ولاعزاء لمن حاولَ أن يعميَ عين الحقيقة.