الموسوعة

إتفاقية سلام.

في المملكة العربية السعودية السلام يتوّج بصلح دامت قطيعتة أكثر من عشرون عاماً بين إيريتريا وإثيوبيا..الصلح الذي صافحتة حمامة سلام لم تكن تحمل غصن زيتون فحسب بل كانت تضمم جناحيها تحت ظل سلمان بن عبدالعزيز الذي كانت يداه البيضاء الممتدة إلى السلام شاهدة على حدث عقد اتفاقية سلام بين بلدين كادت الحروب أن تهوي به إلى دمار وخراب لعدة سنوات لمْ الشمل الذي كانَ في شتات وحقن الدماء جاء على صفحتين يشهد على ولادتها عهدٍ جديد .

إتفاقية السلام التي رعاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز..لم تكن باالشيء الغريب عليه فهوَ قلب السلام النابض..العهد الذي هو فيه عهد ليس كأي عهدٍ سابق ثري وممتلىء ب إنجازات وطن شامخ إعتلى على منابر ومنصات وطاولات حوار لم تسبق له أي دول أخرى في قلب صفحة بيضاء كانت قد لُطخت بسواد قلوب وقطيعة وثقة المملكة في دورها على تعزيز تلك العلاقة وشد وثاق حبلٍ متين لربط البلدين وسبل الدفع بعلاقات الصداقة إلى الإمام وتطوير التعاون بينهم.
جاءت الاتفاقية على عدة هدن موقعة بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منها.
١-إنهاء الحرب التي استمرت لأكثر من عشرون عاماً.
٢-السماح والدخول والخروج إلى البلدين دون عوائق.
٣-إعادة فتح السفارات بين البلدين.
٤-بدء خطوط الطيران بالعمل.
٥-إعادة فتح المرافىء.
الجهد الذي وازنتة المملكة العربية على خط مستقيم من ذالك الصلح لم يكن بالسهل ف على الرغم من أنها تسعى إلى جمع شتات أطراف نزاع دول عدة
وعلى الرغم من دس السم والفتن التي تعاني منها المملكة من دول أعداء تحاول هز أمنها وتقليص كل ماتقوم به إلاّ انها لم تلتفت إلى الخلف فهي تمضي على قدم وساق..كيف وهي تحتضن السلام.. وتأبى الزحام..تكرم من أراد الإكرام..وتُذِل من سقط من ماء وجهه الإحترام.
هي تصلح وليسَ في نيتها خراب.
هي تفتح قلبها وأرضها ولاتغلق أبواب.
هي تنشر سلآم بين شعوب ودول تصافح من أراد الصفح والحب.
وتُغِلَّ يديها لمن لا يستحق مد اليدِ اليه.
بإختصار المملكة العربية السعودية هي بلد السلام في زمن أبى الخائنون الصلح والسلام.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى