توقف قليلاً وفكر بجديه في”الأولويات” في حياتك ماذا عساها أن تكون !؟ هل تتوقع أنها تستحق منك ذلك الحرص والعنايه والوقت الذي يجب أن تمنحه اياها حقاً ؟
فإذا كنت تريد تحقيق الراحه و خلق مسار صحيح فالحياه لابد عليك ان تتمسك بحياتك الواقعيه لا الخياليه وتبدأ بوضع خطط وقرارات تناسب تلك الحياه التي تريد عيشها دعِ عنك احلام اليقظه وتوجهِ للعمل بجديه وتوطيد حياتك بالأولويات الصحيحه.
•نرى من حولنا أن البعض لا يستطيع إدارة حياته ولا يستطيع أن يضع قرارات وأولويات لها، البعض تائه في طيات حياته ويشعر بالفوضى ولا يعلم من أين يبدأ ترتيبها وكيف رغم تجاوزه سن الرشد ف أين يكمن الخلل برأيكم؟ سوف نُلقي نظره على بعض المميزات التي ربما تجدي نفعاً وتُصلح ما أفسده الزمن:
_الكيفيه التي تحدد بها مهمتك وتبني رؤية مستقبليه محفزه تمنح حياتك قيمه ومغزى ومن ثم تصبح هي السمات الأصليه لك في الحياه.
_الطريقه التي تحقق بها التوازن والتآزر بين الأدوار المتعدده التي تقوم بها في حياتك.
_كيفية تحويل أسابيع حياتك إلى حلقه متصله من التعلم والحياه الحافله بالنجاح.
_إدارة الوقت بذكاء وحكمه والتعلم من الفشل والسقوط السابق.
_إستغلال وجود كبار السن في حياتنا وتعلم الحكم منهم والعمل على تحقيق الصحيح منها والإستماع إلى ارائهم وطريقة تناولهم للنقاش والإستفاده منهم.
**عانقوا كل يوم من حياتكم وكأنكم تعيشونه للمره الأولى وكأن هناك فرصه أتيحت لكم من بعد فشلٍ دائم اختاروا ان تعيشوا بحكمه لاتضيعوا وقتكم وجهدكم في شيء لن يدوم، انثروا بذوركم لتحصدوها نهاية كل سنه انشروا التفاؤل والسلام والنجاح
