الجيش اليمني على أبواب صنعاء.. وفرار لميليشيا الانقلاب

ما زال الجيش الوطني اليمني مسنوداً من تحالف دعم الشرعية في اليمن يحقق انتصارات متلاحقة، حيث تمكن الجيش الوطني اليمني من فرض سيطرته على مساحات كبيرة من الأراضي اليمنية تجاوزت 90 في المئة، وبات تحطيم الأوهام الإيرانية لفرض حكم الولاية باليمن أمراً واقعاً.

وقد أضعفت الانتصارات المتتالية للجيش الوطني اليمني الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مما أدى إلى وقف تقدمها العسكري وفرارها من مواقعها، وباتت القوات على مشارف العاصمة اليمنية صنعاء، وبالقرب من مران مسقط رأس زعيم الميليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي.

وأعلن مصدر عسكري أن الجيش الوطني اليمني أصبح على بُعد 25 كلم من العاصمة اليمنية صنعاء، مبيناً أن ما يعيق معركة صنعاء عدد من المعطيات الإنسانية يجري العمل على حلحلتها، ومن بينها الكثافة البشرية في بعض المناطق، ووجود الألغام العشوائية التي زرعتها الميليشيا الحوثية في أوساط المواطنين، مؤكداً أن الجيش الوطني اليمني يسعى لدخول العاصمة صنعاء بأقل الخسائر.

وبيَّن المصدر أن الجيش اليمني الوطني حقق تقدماً كبيراً عبر ثلاث جبهات بالقرب من معقل ميليشيا الحوثي الانقلابية وزعيمها عبدالملك الحوثي في صعدة.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد أعلن أن الجيش اليمني قادر على حسم المعركة في العاصمة صنعاء في أي وقت، وأن صنعاء وضواحيها باتت على مرمى مدافع جيشه وتحالف دعم الشرعية في اليمن، مؤكداً أن حكومته عازمةً على استعادة الدولة واستعادة حكم القانون والقضاء على أوهام حكم الولاية الذي يُروِّج له زعيم التمرد الحوثي عبدالملك الحوثي.

ونقل موقع الجيش اليمني الوطني عن قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي، قوله إن قوات الجيش هاجمت ميليشيا الحوثي الانقلابية في سلسلة جبال العظيدة المطلّة على مركز مديرية باقم من الناحية الشمالية ومواقع أخرى محاذية لها وتمكنت من تحريرها، وأن تلك الانتصارات على مختلف الجبهات تعكس قوة وإصرار الجيش اليمني على تطهير مختلف الأراضي اليمنية من دنس ميليشيا الانقلاب الإيرانية التي تتقهقر بشكل يومي، مما يؤكد للجميع أن ساعة النصر تقترب.

وفي سياق متصل، أكد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، أن الجيش اليمني حقق تقدماً نحو معاقل ميليشيات الحوثي الانقلابية، وأن الشعب اليمني يشهد انتفاضة ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية في كل المناطق بدون استثناء، مبيناً أن الجيش اليمني بات يمتلك زمام المبادرة العسكرية، في حين تعيش ميليشيات الحوثي الانقلابية الهزائم، وتتراجع باستمرار أمام ضربات الجيش والتحالف في مختلف الجبهات.