وزير الصحة: “التأمين الطبي” سيغطي كل الأمراض بنسبة 100%
أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، عدم قبوله بتحويل المواطن السعودي إلى حقل تجارب في الخارج، موضحًا أن هناك عملًا جادًّا لتوفير كل العلاجات بالمملكة.
وأضاف الربيعة، خلال استضافته ببرنامج “في الصورة” على روتانا خليجية، أن توفير الدواء للمواطن واحد من أهم أولوياته، لافتًا إلى أن الوصفة ستأتي للمريض بطريقة إلكترونية، ويُمكنه صرفها من أي صيدلية مجانًا.
وتابع: “أسعار الأدوية انخفضت بشكل كبير، وحاليًا المملكة أقل دول الخليج في أسعار الأدوية، لم يتم الوصول للمستوى المأمول في تقديم الخدمة، وهناك خطة طويلة لتحقيق ذلك، لكن هناك خطوات تمّت، فنحن نريد المواطن سعيدًا وبصحة جيدة”.
وأشار الربيعة إلى أن تعثر المشروعات -بشكل عامّ- هو “هم” الدولة في كل القطاعات وليس الصحة فقط؛ لذلك تم إنشاء مكتب لمتابعة المشاريع، سيُحدث نقلة كبيرة في المشروعات المتعثرة.
ونبّه الربيعة إلى أن هناك نقصًا شديدًا في التمريض، وهذا القطاع يحتاج لـ27 ألف ممرض وممرضة في مستشفيات وزارة الصحة، لافتًا إلى أنهم أعلنوا قبل عدة شهور عن 22 ألف وظيفة وطبيب أخصائي واستشاري ولم يتقدم لها سوى 86 شخصًا.
وتطرق وزير الصحة إلى تفاصیل مشروع التأمین الطبي الذي يغطي جمیع الأمراض بما فیھا المستعصیة بنسبة 100%، من خلال مركز التأمين الوطني.
وأضاف الربيعة أنه في غضون خمس سنوات سیكون لكل مواطن تأمین طبي شامل يضمن له العلاج المجاني، مُشيرًا إلى أن التأمین الطبي أحد مستھدفات رؤية 2030.
وأكد أنه يُستھدف -من خلال ھذا المشروع- تقديم خدمات متكاملة، من خلال تأمین طبي شامل لكل مواطن يغطي جمیع الأمراض بما فیھا المستعصیة.
وعن البطالة في قطاع الصحة، قال الربيعة: “بدأنا مع شركات الأدوية لسعودة الوظائف لديها، وهذا الأمر إلزامي، وحاليًا هناك تنسيق مع الصيدليات من خلال وزارة العمل لاستبدال السعوديين بالمقيمين في الوظائف لديها”.
وأكمل: “تم التنسيق مع وزارة العمل لإحلال خريجي طب الأسنان محل الأطباء الوافدين بالقطاع الخاص، وآخر دفعة سيتم إحلالها بسعوديين خلال شهرين”، لافتًا إلى أنه لم يتبق سوى 120 طبيبًا غير سعودي فقط.