8 عوامل قد تكون سببًا في تدمير “الكبد”
تتعرض الكبد لكثير من الأضرار دون أن نعرف ما هي قائمة الأكل التي قد تكون خطرًا يهدد الصحة.
وفي ملف مختصر يقدم موقع “WebMD” قائمة بأهم الأشياء التي يجب تجنب تعاطيها لحماية الكبد من الدمار:
1- السكر
تناول كميات كبيرة من السكر لا تضر الأسنان فقط، بل ويمكن أن يضر الكبد أيضًا؛ لأن هذا العضو يستخدم نوعًا واحدًا من السكر يسمى الفركتوز لإنتاج الدهون، لكن الكثير من السكر المكرر وشراب الذرة العالي الفركتوز يسبب تراكمًا دهنيًّا يمكن أن يؤدي إلى أمراض الكبد.
2- المكملات العشبية
يمكن أن يكون تناول المكملات العشبية غير مناسب لبعض الأشخاص حتى إذا كانت العبوات تحمل علامة تؤكد أنها “طبيعية”.
على سبيل المثال، يتناول بعض الأشخاص عشبة تسمى “Kava Kavz” لعلاج أعراض سن اليأس، أو لمساعدتهم على الاسترخاء، لكن الدراسات تظهر أن تلك العشبة يمكن أن تمنع الكبد من العمل بشكل صحيح، بل ويمكن أن تؤدي إلى الالتهاب والفشل الكبدي.
ولذلك فقد حظرت بعض البلدان العشبة أو قيدت استخدامها.
3- البدانة
يتسبب تراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد إلى احتمالية الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. ونتيجة لذلك، يمكن أن تتورم الكبد، وبمرور الوقت، يمكن أن تتصلب وتحدث ندب بنسيجها (وهو ما يطلق عليه الأطباء تليف الكبد).
وتزيد احتمالات إصابة الأشخاص بـNAFLD في منتصف العمر، خاصةً المرضى بدأ السكري أو إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة. ويمكن الوقاية من الإصابة بـNAFLD باتباع النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة.
4- الإفراط في مكملات فيتامين A
يحتاج الجسم إلى فيتامين A، ومن الجيد الحصول عليه من الفواكه والخضراوات الطازجة، خاصةً ذات الألوان الحمراء والبرتقالية والصفراء.
ولكن عند تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على جرعات عالية من فيتامين A، يمكن أن يتسبب في مشكلة للكبد؛ لذا يجب استشارة طبيب قبل تناول أي فيتامين A إضافي؛ لأنه ربما لا تكون هناك حاجة إليه.
5- المشروبات الغازية
تظهر الأبحاث أن الذين يتناولون الكثير من المشروبات الغازية أكثر عرضةً للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD، وإن كانت الدراسات لا تثبت مباشرةً أن المشروبات الغازية هي السبب.
6- أسيتامينوفين
يتناول البعض مسكنًا للألم عند الشعور بألم في الظهر أو صداع أو نزلة برد. ولكن يجب التأكد من أخذ الجرعة المناسبة والآمنة؛ لأنه إذا حدث بطريق الخطأ وتم تناول جرعة زائدة من أي مسكن للألم يحتوي على مادة acetaminophen، فإنه يمكن أن يلحق أذى سريعًا للكبد.
يجب التحقق من الجرعة الصحيحة، ومراجعة تركيبات الأدوية التي يمكن تناولها في يوم واحد؛ حيث يحتمل أن يشتمل دواء لعلاج الصداع وآخر لعلاج الأنفلونزا على المادة نفسها فيحدث الضرر بالخطأ.
7- الدهون المتحولة
دهون من صنع الإنسان في بعض الأطعمة المعبأة والمخبوزات، يظهر على عبواتها وأغلفتها أنها تحتوي على مكونات “مهدرجة جزئيًّا”.
كما أن تناول الكثير من الأطعمة العالية الدهون غير المشبعة يؤدي إلى زيادة الوزن، وهو أحد أقصر الطرق لإيذاء الكبد.
يجب توخي الدقة والحرص عند تناول أي أطعمة، والتحقق من قائمة المكونات، حتى إذا كانت تذكر أنها تحتوي على “صفر” جرام من الدهون غير المشبعة؛ لأن أقل كمية ممكنة تؤدي إلى زيادة في وزن الجسم.
8- خطأ شائع
إذا قام طبيب أو ممرضة بالوخز بإبرة سبق استعمالها على مريض آخر، أو إذا تشاركت مجموعة من الأشخاص يتعاطون المخدرات غير المشروعة، في استعمال إبرة واحدة. ولا تكمن المشكلة في الإبرة بل في فيروس C الذي ينتشر عبر الدم.
إن مرة واحدة فقط تكفي لأن يتعرض الشخص لأخطار كبيرة مثل العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسبة أو بفيروس C. وينبغي لكل شخص أن يخضع للتحاليل والاختبارات الطبية دوريًّا للتأكد من عدم إصابته بأي عدوى.