وطني

رئيس «الشورى»: تشريف خادم الحرمين دافع للمزيد من العمل لتحقيق مهمات المجلس

عبر رئيس مجلس الشورى عن اعتزاز المجلس وفخره بجهود القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في التوحيد الصف العربي وتعزيز التضامن الإسلامي لتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة والعالم.

جاء ذلك في كلمة رئيس مجلس الشورى بمناسبة افتتاح خادم الحرمين الشريفين لأعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، اليوم (الاثنين).

وقال رئيس مجلس الشورى في كلمته:

خادم الحرمين الشريفين، إن هذه البلاد المباركة تعيش عهدها الزاهر – بفضل الله – تعالى ثم بفضل قيادتكم الحكيمة، فلقد شهد هذا العهد خطوات واسعة وخططا طموحة تهدف إلى رقي الوطن وتحقيق المزيد من الحياة الكريمة للمواطن، وها هي مشاعر البهجة والسرور تغمر المواطنين والمواطنات من جرّاء النجاح الذي حققته البرامج الاقتصادية الهادفة إلى رفع أداء الاقتصاد الوطني وتنويع الدخل، وفتح ميادين للأيدي من العمل الوطنية، وتوطين الكثير الانشطة التجارية والاقتصادية، وغدت بلادنا محط أنظار الاقتصاديين والمستثمرين العالميين، وباتت عضواً فاعلاً مجموعة العشرين الاقتصادية الدولية.

خادم الحرمين الشريفين:

إن إعلان الميزانية للعام المالي 1440/1439 يمثل أنموذجا لذلك التوجه الاقتصادي الحازم الذي يمثل جزءاً مهماً من الرؤية الواعدة للمملكة رؤية (2030)، كما أن برنامج تطوير القطاع المالي أحد البرامج تسعى لتحقيق الرؤية بما يحمله من تطوير للقطاع المالي وزيادة وتعزيز كفاءته من أجل التهيئة اللازمة لتحسين نمط حياة المواطن والوطن وتعزيز الفرص الاستثمارية وتنويع النشاط الاقتصادي.

كما يعبر المجلس عن اعتزازه وفخره بجهود القيادة الرشيدة في توحيد الصف العربي وتعزيز التضامن الإسلامي لتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة والعالم.

خادم الحرمين الشريفين:

في نهاية كل عام شوري يأتي هذا التشريف بافتتاح العام الجديد ليشكل دافعاً لمجلس الشورى نحو المزيد من العمل من أجل تحقيق المهمات المنوطة به، في ظل دعم غير محدود من مقامكم الكريم وولي عهدكم الأمين، إيمانا برسالة الشورى ودورها الوطني وعملية التنمية والبناء والرقي.

ومجلس الشورى يواكب هذا الدعم بمزيد من العمل الدؤوب لتحقيق تطلعاتكم وملامسة اهتمام المواطن وآماله التي تشكل هاجسا لا يهدأ في أروقة هذا المجلس وفق توجيهاتكم الدائمة بأن يكون المواطن هو محور العمل والاهتمام.

وقد درس المجلس خلال سنته الماضية العديد من مشروعات الأنظمة واللوائح والاتفاقيات، وناقش تقاريرالأداء للأجهزة الحكومية -المحالة إليه من- وقد بلغ عدد الموضوعات التي ناقشها ودرسها مقامكم الكريم خلال السنة الشورية الماضية (244) موضوعا، واستضافت لجان المجلس مختلف المختصة الوزارات والأجهزة المتخصصة العشرات من المسؤولين من للوقوف على أدائها والتعرّف على ما قد يعترضه من العوائق والعقبات، كما تمت استضافة وفود ولجان صداقة من عدد من المجالس البرلمانية في الدول الشقيقة والصديقة، وكان لهذه الجهود إسهامات جلية في تعزيز التواصل مع تلك البرلمانات وتصحيح الصور المغلوطة عن المملكة، ومواقفها وسياساتها، واستقصاء التجارب الناجحة المملكة من مختلف القضايا والأحداث البرلمانية وبيان مواقف الدولية، القائمة على الحق والعدال.

واسمحوا لي هنا يا خادم الحرمين الشرية أن أقدم الشكر لمقام وزارة الخارجية التي أبدت تعاونا كبيرا في السبيل أداء المجلس لدوره الدبلوماسي البرلماني، وتعزيز ذلك من خلال إنشاء الوزارة إدارة خاصة تعنى بشؤون مجلس الشورى، حين قام المجلس بإنشاء إدارة خاصة بالعلاقات الدولية تهدف إلى مساندة جهود المجلس وهذا الجانب ضمن إطارالعمل المؤسسي المنظم.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى