وطني

العاكور.. أول من أذن بالحرم بعد انقطاع 15 يومًا في حادثة جهيمان

كشف العميد خالد العاكور، أحد المشاركين في إنهاء اعتداء جهيمان على الحرم المكي عام 1979، أنه قام برفع الأذان في الحرم بعد انقطاع 15 يومًا، وهي المدة التي قضاها جهيمان ورفاقه في الحرم.

وقال العاكور في لقاء أذيع على إذاعة جدة في وقت سابق: البيشكة والمحال المجاورة للحرم كانت مطفأة؛ لأن الناس كانت خائفة وعندما صدحت بالأذان شعرت أن جلدي يقشعر، فعندما قلت الله أكبر في المرة الأولى، وقلت الله أكبر في الثانية اشتعلت اللمبات بالمنازل المجاورة للحرم وبدؤوا يشعرون بالأمان، وحدث ذلك بشهادة زميلي سليمان بن شهيب والأمير تركي والفريق فيصل بن لبدة.

وأضاف العاكور عندما نزل جهيمان ومن معه واستحكموا في السرداب، اجتمع بنا الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- نهار اقتحام البدروم، حيث تم وضع خطه للاقتحام، فقال الأمير سلطان للجميع من حرس وطني وأمن وجيش وجميع القطاعات: قولوا يالله ثلاث مرات، قلنا يالله، قال: إن كانوا على حق فإن الله ينصرهم عليكم، وإن كنتم على حق فإن الله ينصركم عليهم.

وتابع أن الله استجاب للأمير سلطان، وما جاءت ساعات إلا وتم النصر عليهم.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى