ولادة ابراهيم عليه السلام
الكثير يريد يعرف معلومات عن ولادة ابراهيم عليه السلام، وكيفية عاش سيدنا إبراهيم فأنه من أكثر الأنبياء الذين عاشوا ولديهم الكثير من القصص الذي تبعث لنا الموعظة وأخذ الدروس المستفادة منها.
ولادة ابراهيم عليه السلام
سوف نتعرف على ولادة ابراهيم عليه السلام من خلال موقع البوابة.
تم ولادة ابراهيم عليه السلام في دولة العراق على أرض بابل، وتم انتشار بعض الأقاويل أن تم ولادة ابراهيم عليه السلام في دمشق، وبعض الأقاويل في حران وقيل أيضًا في الأهواز.
وعاش سيدنا إبراهيم على أرض لم يوجد بها التوحيد بالله وحده عز وجل، حيث إن كانت البشرية آنذاك انحرفت وعبدت الكثير من الإله دون الله عز وجل.
وقيل المؤرخون في الإسلام أن مدينة بابل التي تم ولادة إبراهيم عليه السلام تكون أرض الكلدانيين، وفي عهد الملك الطاغي الذي تم شهرته وإطلاق عليه اسم نمرود، بعث الله عز وجل في وقت كان يملؤه الشرح والكفر بالله، حتى يعيد سيدنا إبراهيم عليه السلام التوحيد بالله وحده رب العالمين.
عندما كبر سيدنا إبراهيم
وعندما كبر سيدنا إبراهيم عليه السلام تزوج من سارة، وأخذ زوجته وابن أخيه لوط عليه السلام وخرج بهم من المدينة واتجه إلى أرض الكنعانيين وأقام واستقر في حران.
وتم ذكر أن النبي إبراهيم عليه السلام كان يوجد شبه بينه وبين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الخلقة، وتم ورد ذلك في حديث يقول، كنا عند عباس، فذكروا الدجال، فقال إنه مكتوب بين عينيه كافر، فقال ابن عباس لم أسمعه قال ذاك، ولكن قال، أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم، وأما موسى، فرجل ٱدم، جعد على جمر أحمر مخطوم بخلبة، كأني أنظر إليه إذا انحدر في الوادي يلبي.
طوكان سيدنا إبراهيم عليه السلام أخذ يبدأ في مهنة البناء حتى أتقنها، وبنى الكعبة المشرفة وكان بناؤها بمساعدة من ابنه إسماعيل عليه السلام.
مكانة إبراهيم عليه السلام عند الله
كان لسيدنا إبراهيم عليه السلام مكانة كبيرة عند الله عز وجل، فظهرت هذه المكانة من خلال وصفه الله عز وجل في السنة وما ورد بها، فهو كان العبد الذي أحس ووف ، فأعطاه الله من كرمه تكريمًا يليق به ومكانته عند الله.
حيث أن جعل الله التوحيد الخالص له ملته، وجعل الله عز وجل من اتبع ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام هم من العقلاء المؤمنين، وجعله إمام الناس وقدوتهم، وتختص النبوة في ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام فكانوا جميع الأنبياء من نسل إبراهيم عليه السلام.
وكان آخر الأنبياء هو سيد الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان استجابة الله لدعاء النبي إبراهيم في أن يبعث في أمة العرب رسولاً من أنفسهم.
حياة سيدنا إبراهيم عليه السلام
واتصف سيدنا إبراهيم بالكثير من الصفات الحسنة الذي كانت به، لأن الله عز وجل أنشأه عليها، وتم ورد ذلك في قول الله تعالى، إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين، شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم، وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الأخرى لمن الصالحين.
وتم بعث الله النبي إبراهيم عليه السلام إلى قومه في دولة العراق، حتى يخرجهم من الظلمة إلى النور، ومن عبادة الأصنام والكواكب، إلى توحيد الله وحده رب العالمين.
ثم بعد ذلك أمره الله عز وجل الخروج من دولة العراق والذهاب إلى أرض الشام، وبالتحديد أرض فلسطين بعد أن أصر أبوه وقومه على الكفر وعبادة الأصنام، فخرج سيدنا إبراهيم عليه السلام من العراق متجه الى فلسطين، وبعد ذلك اتجه إلى مصر لأن قد أصاب بلاد الشام القحط الشديد، وتم العيش في مصر مدة من الزمن طويلة وبعد ذلك رجع إلى أرض فلسطين من جديد.
ذبح سيدنا اسماعيل
في يوم من الأيام أمر الله عز وجل نبيه إبراهيم عليه السلام بذبح إبنه النبي إسماعيل الذي كان يتمنى، وجاء ذلك الأمر من الله سبحانه وتعالى من خلال رؤية في المنام لسيدنا إبراهيم عليه السلام.
فاستجاب سيدنا إبراهيم على الفور لأمر الله عز وجل، وسلم أمره وتوكل على الحي الذي لا يموت.
وكانت مكافأة الله لسيدنا إبراهيم عليه السلام، هي أن يجعل في ذريته النبوة والمباركة بها، حيث أن جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من نسل نبي الله إسماعيل عليه السلام.
وفاة سيدنا إبراهيم عليه السلام
تم القول في وفاة النبي إبراهيم عليه السلام، أنه قد مات فجأة، وبعض الأقاويل أنه مات بسبب مرض قد أصابه، وكان سنة عندما توفي كان مائة وخمس وسبعين عامًا، وبعض الأقاويل أن سنة عندما توفي كان مئة وتسعين عامًا، وتم القول أيضًا إن كان سنه يصل إلى مئتي عام عندما توفي فجأة، في تكاثرت الأقاويل حول سنه وسبب الوفاة.
وكان المكان الذي تم دفنه به فيقولون إن تم دفنه بجانب زوجته سارة، وبالتحديد في مغارة في مدينة حبرون، وكان ذلك مكان الذي تم دفن به أبناء النبي إبراهيم عليه السلام وهما إسماعيل عليه السلام وإسحاق عليه السلام، والقول الذي تم الاتفاق عليه من الجميع أن تم دفن سيدنا إبراهيم عليه السلام في بلد فلسطين وكان بالتحديد مدينة الخليل في ذلك المغارة.