نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة
كثيرًا ما يخلق التوتر بسبب تأخر معاد العادة الشهرية قلق لدى الفتيات، فيبدأون في التسارع إلى معرفة سبب نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة، وما سبب ذلك التأخُّر المُبهم.
الهرمونات وتأخر الدورة
يُقدم موقع البوابة بيانات مُفصلة عن ذلك الأمر، الذي يلفت الكثير من النساء، فكثيرًا يتم البحث عن سبب نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة، وذلك على مواقع التواصل الإجتماعي.
وحرصًا من الموقع على وصول المعلومة الصحيحة بشكل يسير، يُقدم هذا المقال.
- غالبًا ما تُحدث الهرمونات اضطراب في ميعاد نزول الدورة المُعتاد فتتم تهيئة الرحم شهرياً، تمهيد لاحتمال تخصيب البويضة.
- ومع عدم حدوث ذلك التخصيب المُنتظر للمرأة، تبدأ البطانة في التمزق مُحدثة الآلام المعتادة والدم الشهري في معاد محدد.
- حيث تتباين مدة الدورة من إمرأة إلى أخرى، ولكن الشائع هو استمرارها من ثلاثة أيام إلى سبعة.
- وينبغي أن تكون مدة الطُهر من دورة إلى الدورة التي تليها ثمانية وعشرون يومًا.
- حيثُ أن الإباضة تُتيح فرصة الحمل للسيدات المتزوجات، ونزول الدم المعتاد عند الآنسات.
أعراض اضطرابات الدورة
- قد تم ذكر دور الهرمونات في تأخر الدورة وتمام ميعادها، فالهرمونات تلعب دور إضافي أيضًا، يتمثل ذلك في زيادة هرمون التوستستيرون “Testosterone”.
- هذا الهرمون مسئول عن ظهور بعض الصفات الذكورية على الأنثى، مثل زيادة نمو الزائد من شعر الجسم.
- يتساقط شعر المرأة في هذا الوقت من الشهر بشكل كبير، ووجود الكثير من حبوب في الوجه في فترة الشباب.
- عدم الحصول على العناصر الأساسية التي تُعين الجسم على اضطرابات الهرمونات، يؤدي إلى الضعف والخمول وقلة التركيز.
- مع وجود الصداع وآلام في البطن جهة الحوض، وذلك للتوتر والقلق الزائد.
سبب التأخر عند الفتيات
- قد تتأخر الدورة في النزول، بسبب خسارة عدد كيلوات كثيرة من وزن الجسم، وإهمال تناول مصادر فيتامينات.
- كذلك السمنة يمكن أن تؤدي إلى التأخر، نتيجة إضطراب الهرمونات، وتكوُّن حمل زائد على الجسم.
- القلق بصفة عامة يؤدي إلى عدم النزول في المعاد المعروف للفتاة، أو نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة، وكذلك فرط التفكير في شئ معين.
- وقد يصاب الفتيات بعدم انتظام معاد البيريود، ونزول دم خفيف بعد تأخر الدورة، نتيجة بذل مجهود بدني عنيف، وتلك الحالة ليست مُعممه على الكثير.
أسباب نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة
قد يحدث تأخر ميعاد البيريود، نتيجة لعرض صحي أو عامل نفسي أو بعض الأمراض المتعلقة والمؤثرة على عملية التبييض ومنها:
- السمنة والفقد المُفاجئ لوزن الجسم، من أهم العوامل التي تلعب دور كبير في اضطرابات الدورة.
- وجود خلل في المؤشرات والرسائل الصادرة من المخ، والمرتبطة بعمل الهرمونات المسئولة عن ميعاد الدورة، وكل هذا قد ينتج بسبب التوتر.
- أمراض القلب والضغط والأعراض الجانبية للأدوية المُستخدمة في العلاج.
- الإصابة ب “Asherman’s syndrome”، أو ما يُعرف طبياً بمتلازمة اشرمان، نتيجة الإصابة بداء السل في الرحم أو غيرها..، وفي هذه الحالة يظل الدم محبوسًا في الرحم ولا يتساقط بكثرة.
- بعض الأورام الموجودة في الغدد المتعلقة بالهرمونات كالغدة النخامية، تؤدي إلى اضطراب ميعاد البيريود بالإضافة إلى دور خلل عمل الغدة الدرقية في التأخر.
- التمرين العنيف من أهم الأسباب وأكثرها إنتشارًا في تأخُر دم الحيض، فممارسة الألعاب الرياضية أمر صحي للغاية، ولكن عند زيادته عن الحد يُحدث أضرار.
- الأورام والتكيسات “Polycystic ovaries” الموجودة في المبيض، قد تؤدي إلى تأخر ميعاد الإباضة، وبالتالي تأخر ميعاد الدورة.
- استخدام حبوب “Contraception” أو ما يُعرف “بطرق تمنع حدوث الحمل”، هذه الوسائل تؤثر مباشرةً على الهرمونات فتؤدي إلى تأخر ميعاد البيريود.
- إستمرار فترة الرضاعة بدون إنقطاع، وعند إنقطاع الرضاعة يبدأ الدم في النزول بشكل غير منتظم.
- ارتفاع معدل حركة الجسم عن قدرته، يؤدي إلى الإجهاد والتعب العام، وبالتالي تتأخر قطرات الدم في النزول.
- التأخر في العمر واقتراب الفتاة لوصول سن اليأس، وذلك من 40:45، يؤدي إلى تغير في مقدار ولون الدم المتساقط شهرياً.
- اختلف الأطباء في وسائل بحثهم عن مشاكل وحلول وأسباب العادة الشهرية لدى النساء، فيُمكن أن تكون هُناك أسباب أُخرى غير موضَّحة طبياً حتَّى الأن.
علاج نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة
- المحافظة على سلامة الصحة النفسية أمر مهم، فالإبتعاد عن أي انفعال أو افتعال ما يُثير الغضب يؤثر تأثير سلبي على معاد الدورة.
- عدم إجهاد طاقة الجسم الموجودة وتحميله طاقات زائدة.
- والابتعاد عن حبوب وطرق منع الحبل بشكل كُلِّي، ومتابعة الأمر مع طبيبة مختصة.
- إتباع طُرق الحمية الصحية، والتي تحتوي على عناصر تعوض الجسم ما يفقده من وزن، كالفيتامينات والمعادن والبروتينات.
- احتساب مواعيد التبويض كل شهر، وتناول الأطعمة التي تعمل على تجديد خلايا الدم.
نزول الدم متأخر قد يكون حمل؟!
- عند وجود دم الحيض بعد ميعاده الطبيعي بفترة ما قد تصل إلى عشرة أيام، فيتوجب التوجه لبعض التحاليل التي تُنفي أو تُثبت وجود حمل.
- يمكن استخدام أيسر الطرق وأسرعها، وذلك عن طريق فحص الحمل بواسطة البول في المنزل.
- وقد يطلب الطبيب فحص دم دقيق، يبين نسب الهرمونات المختلفة في الدم، منها ما يتعلق بالحمل ومنها ما يتعلق بالصحة العامة، إذا لم يكن سبب هذا التأخر حمل.
- غير ضروري أن يكون نزول الدم بعد متأخر دلالة لوجود الحمل، فقد يكون ضعف عام أو احتساب خاطئ لمعاد البيريود من الفتاة.
