في أي أسبوع تتم الولادة الطبيعية
الولادة الطبيعية تختلف عن القيصرية، فالولادة الطبيعية لا تعرف الحامل المعاد المحدد للولادة، وتتساءل في أي أسبوع تتم الولادة الطبيعية؟ في حين أن الولادة القيصرية تكون محددة الموعد مسبقًا.
وغالبًا ما يختلف موعد الولادة من امرأة لأخرى، فليس هو بالموعد الثابت للجميع، ولكن على حسب حالة كل امرأة وعلى حسب وضع الجنين، ولكن لا تتعدى الأسبوع الأربعين من الحمل.
في اي اسبوع تكون الولادة امنة
ولأن فترة الحمل من أصعب الفترات على الحامل وخاصة في فترة قرب الولادة، فالحامل تنتظر موعد الولادة على أحر من الجمر، بالرغم من القلق والخوف الشديد من عملية الولادة.
تُعتبر مدة الحمل الطبيعية تسعة أشهر، أي حوالي أربعين أسبوع، حتى وإن كان في بداية الشهر التاسع فالولادة في هذا التوقيت تُعتبر طبيعية، ويبدأ الشهر التاسع من بداية الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، ونهاية الشهر التاسع يكون مع الأسبوع الأربعين.
ومن الطبيعي أن تتم الولادة في الشهر السابع والثلاثين، وهذا هو الوقت الذي يُعد فيه الحمل مكتمل، ولكن هناك بعض النساء وهو الشائع في كثير من الحالات تكون ولادتهن في الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل.
وقد تكون الولادة في الأسبوع الأربعين، وخاصة وإن كان هناك خطأ في حساب عمر الحمل، أو عدم قدرة الحامل على تذكر موعد آخر دورة شهرية بدقة.
ما هي العلامات التي تدل على الولادة الطبيعية
مع بداية الشهر التاسع، تبدأ تتساءل الحامل في أي أسبوع تتم الولادة الطبيعية، وذلك لخوفها من حدوث بعض المضاعفات والتي تجعلها تلجأ إلى الولادة القيصرية.
وهناك بعض الدلائل والإشارات التي تُبين أن موعد الولادة الطبيعية اقترب، ويذكر لكم موقع البوابة بعض هذه العلامات كالآتي:
- الشعور ببعض التقلصات في منطقة الرحم، وتظهر على هيئة بعض الانكماشات أو الضغوط على الظهر مع انتقال الألم للأمام.
- وهذه التقلصات مفيدة في دفع الجنين إلى عنق الرحم، وفي حال استمرار هذه التقلصات لدقيقة كاملة مع تتابعها كل خمس دقائق يدل هذا على اقتراب موعد الولادة.
- حدوث انفجار في الغشاء الذي يحوي السائل الأمينوسي والذي يُحيط بالجنين، وقد يحدث له الانفجار خلال المخاض أو حتى قبله، ولكن في بعض الحالات ينفجر وقت الولادة فقط.
- ومن الخصائص المميزة له أنه سائل عديم اللون والرائحة، ولكن في حال خروج لون أصفر أو أخضر أو بني لهذا السائل يجب الاتصال بالطبيب فورًا.
- يقوم عنق الرحم بتهيئة الوضع للولادة عن طريق التوسع عن حالته التي هو عليها، وذلك لكي يسمح للجنين بسهولة المرور من خلاله.
- في حال توسع فتحة عنق الرحم عن 3 سم فإن هذا هو بداية المخاض.
ما هو شعور الحامل في الأسابيع الأخيرة من الحمل
تشعر الحامل في الأسابيع الأخيرة من الحمل ببعض التغيرات التي لم تكن معتادة عليها خلاف فترة الحمل، حيث أن الجنين يتهيأ لكي ينزل، وبداية من بداية الشهر التاسع تكون الحامل في حيرة، وتتساءل في أي أسبوع تتم الولادة الطبيعية؟
ومن المشاعر التي تشعر بها الحامل في الأسابيع الأخيرة من الحمل التالي:
- إن كان هذا هو الحمل الأول للمرأة فإنها تشعر في الأسبوع السابع والثلاثين براحة عند تحرك الطفل لكي يتجهز للولادة.
- وقد يتزامن هذا الشعور بالراحة مع الشعور بمقدار الضغط الزائد أسفل البطن.
- أما إن كان هذا ليس الحمل الأول للحامل فإن الطفل قد لا يبدأ حركته لأسفل إلا مع بداية المخاض.
وفي كل الأحوال فإن الحامل مع الشعور بهذه التغيرات تكون على علم في أي أسبوع تتم الولادة الطبيعية، وفي حال أي شعور بالقلق أو الخوف على الجنين عليها الاتصال فورًا بالطبيب المتابع، وخاصة في حال الشعور بالنزيف المهبلي أو الحكة الشديدة.
كيف تحدث عملية الولادة الطبيعية وما هي خطواتها؟
بعد معرفة الميعاد الطبيعي والميعاد المكمل لأشهر الحمل ومعرفة في أي أسبوع تتم الولادة الطبيعية، يأتي الآن معرفة الطريقة التي تتم بها الولادة الطبيعية، وهي كالتالي:
- عند خروج دم من المهبل قبل ساعات من الولادة وهذا الدم يتميز باللون الزهري، وهو ممتزج بالمخاط اللزج أو قد يكون السائل يشبه المخاط.
- بعدها يحدث انفجار لكيس الرحم، حيث يحدث توسع في الرحم لكي تتم عملية الولادة بسهولة، ويستطيع الجنين أن يخرج من فتحة المهبل.
- ويحدث هذا الانفجار بطريقة مفاجئة، وهو متزامن مع خروج السائل الأمينوسي وقد يكون خروجهم دفعة واحدة أو الخروج على دفعات ولكن بكميات بسيطة، فهو يختلف من امرأة لأخرى.
- الشعور بانقباضات في الرحم على فترات متباعدة، ولكن قرب الولادة تبدأ في الانتظام مع زيادة قوتها.
- يبدأ الجنين في الخروج من الرحم، حيث يخرج الرأس أول شيء، ويتبعه باقي الجسم.
- في حال سقوط قدم الجنين في الحوض يكون هذا الأمر من الصعب أن تتم عملية الولادة الطبيعية معه وتستدعي الحالة أن تتم العملية القيصرية.
خروج الجنين لا يعني أن عملية الولادة انتهت، ولكن يجب أن تخرج المشيمة، حيث يتم فصل الجنين عن المشيمة، ويتم قطع الحبل الذي يربط بين الجنين والمشيمة وإخراجها خارج رحم المرأة.
وعليه على المرأة أن تستعد من بداية الشهر التاسع من الحمل أنه في أي أسبوع تتم الولادة الطبيعية فلتستعد لذلك وتُجهز ما تحتاجه، وما يحتاجه الطفل وقت الولادة.
كيف يكون الاستعداد للولادة الطبيعية؟
بعد أن أصبح معلوم لدى الحامل في أي أسبوع تتم الولادة الطبيعية، فمن الواجب عليها أن تستعد للولادة وتُهيئ نفسها جسميًا ونفسيًا لهذا الوقت.
من بداية الحمل على الحامل أن تُهيئ جسمها للولادة، وأن تُحافظ على صحته وصحة الجنين، عن طريق تناول الطعام الصحي المفيد لها ولجنينها، كما أنه يحافظ على سلامة وزنها عن تخطي الوزن الغير مسموح به، وبالتالي تسهل عملية الولادة.
حافظي على القيام ببعض التمارين الرياضية خلال يومك، ولكن بعد التأكد من الطبيب بعدم الإضرار بالحمل عند القيام بهذه التمارين، ومن الأفضل عدم ممارسة التمارين العنيفة وفي حال القيام بها على الحامل أن تتناول بعض الوجبات الإضافية المفيدة، فهي تساعدها على الاسترخاء وتنظيم التنفس.
الإكثار من القراءة عن تجارب الولادة الطبيعية، لتهيئة النفس على خوض هذه التجربة، ومع معرفة الفوائد العديدة للولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية، يُساعد هذا على إعطاء النفس الراحة النفسية والتقليل من حِدة التوتر.
الثقة بالنفس بأنني أقدر على تخطي هذه المرحلة الصعبة، وإن كانت الولادة الطبيعية فيها بعض الآلام الشديدة، ولكن بفضل الله أستطيع تخطي الأمر، واختيار المستشفى المناسبة للولادة والمتابعة مع الطبيب المحترف منذ البداية، ومن الأفضل أن تساعدي زوجك على الاستعداد لهذه المرحلة لكي يكون داعمًا لك في هذه الفترة الصعبة.
متابعة الحمل وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة مثل التحاليل الخاصة بالسكر والضغط والسيولة، وصورة الدم، وهكذا، مع إجراء التحاليل الخاصة بالجنين وسلامته، ومن أن نموه طبيعي، مع التأكد من أن الولادة ستكون طبيعية.
المشاركة في الحصص التي تساعد الحامل على فهم كل ما يخص الولادة، وما هو الشعور الذي يجب أن تكون عليه الحامل خلال فترة الولادة، حتى يتم التسهيل على المرأة للوصول بالحمل إلى الولادة السهلة.
وهذا ما قامت به بعض مراكز الولادات وبعض المراكز الرياضية من أجل إيجاد انطباع إيجابي لدى الحامل أثناء عملية الولادة.
