الموسوعةالطب

ما هي اسباب انتفاخ اللثه في الفك العلوي

انتفاخ اللثه في الفك العلوي

الاهتمام بصحة الفم والأسنان من الأشياء الضرورية والمهمة، وذلك لأن مشاكل الفم والأسنان من أكثر الأشياء إزعاجًا على الاطلاق، ومن هذه المشاكل انتفاخ اللثه في الفك العلوي على وجه التحديد.

والمقصود بانتفاخ اللثة هي زيادة حجمها عن الحجم الطبيعي وخروجها عن مستواها المحدد، كما يتغير لونها إلى اللون الأبيض أو الأصفر نتيجة امتلائها بالقيح أو بالصديد وقد يصاحبها الشعور بألم.

أسباب انتفاخ اللثه في الفك العلوي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انتفاخ اللثه في الفك العلوي مع الشعور بألم أو حتى بدون الشعور بألم وهي:

  • تراكم طبقات الجير أو بلاك الأسنان من أهم وأحد أسباب التي تؤدي إلى التهاب وانتفاخ اللثه في الفك العلوي.
  • الإصابة بأحد أنواع العدوى التي تصيب الفم والأسنان، سواء كانت فيروسية أو فطرية، يمكن أن تصيب اللثة وتتسبب في انتفاخها وإصابتها بالتورم والالتهاب.
  • قد تسبب بعض تركيبات الأسنان الموجودة في الفم بإصابة اللثة بالانتفاخ والتورم نتيجة تعامل الفم معها على أنها شيء غريب وتحسس الفم منها.
  • قد يحدث انتفاخ اللثه في الفك العلوي خلال فترة الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تطرأ على المرأة خلال فترة الحمل والتي تتسبب في إصابتها بحساسية في الفم.
  • الإصابة بحساسية الطعام نحو أنواع معينة من المأكولات أو بعض أنواع المشروبات قد يؤدي أيضًا إلى تهيج اللثة وإصابتها بالانتفاخ.
  • وجود تسوس في الأسنان أو في الضروس.

أعراض انتفاخ اللثة

بعد معرفة الأسباب المؤدية إلى انتفاخ اللثه في الفك العلوي، يجب أن نتعرف على أعراضها وهي:

  • إصابة اللثة والتجويف الداخلي بالفم بالاحمرار والتي يمكن ملاحظتها والشعور بها من خلال تحسس موضع الانتفاخ والألم.
  • الشعور بالألم الذي تتراوح شدته ما بين الخفيف والحاد وخاصة في حالة تناول بعض الأطعمة الباردة أو عند الضغط على مكان الانتفاخ أو التورم.
  • ملاحظة نزول بعض قطرات من الدم أثناء غسيل الأسنان بالفرشاة وخاصة في الصباح وهذه الحالة يعتبر الأكثر شيوعًا بين العديد من الأشخاص ويطلق عليها نزيف اللثة، وأكثر من يعاني منها المصابون بحساسية الأسنان وحساسية اللثة.
  • ملاحظة زيادة التجويفات البينية الموجودة بين الأسنان والضروس، وذلك نتيجة إصابة اللثة بالتورم والالتهاب.
  • الإصابة بمشكلة رائحة الفم الكريهة، وذلك نتيجة إصابة الفم بأحد أنواع العدوى البكتيرية أو الفطرية أو الفيروسية.

طرق علاج التهاب اللثة

هناك العديد من الطرق المنزلية البسيطة التي ستجدها في موقع البوابة ويتم من خلالها علاج انتفاخ اللثه في الفك العلوي بشكل خاص وهي:

معجون بودرة الكركم

حيث يتم مزج كمية من مسحوق الكركم مع كمية مناسبة من الماء الدافئ وخلطها حتى تمام التجانس، ثم يتم وضعها على مكان الالتهاب لمدة عشر دقائق على الأقل، ثم يتم شطفها بالماء الفاتر، ومن أهم خصائص الكركم أنه مضاد للالتهاب والتورم كما أنه مكافح للفطريات ويعالج مشكلة تراكم طبقات الجير على الأسنان.

استخدام بعض الزيوت الطيارة

حيث يتم وضع كمية من زيت النعناع أو زيت الأوريجانو أو زيت القرنفل مع كمية من الماء ووضعها في بخاخة، ويتم وضع كمية من الخليط على موضع الألم أو الالتهاب، حيث يساعد هذا الخليط على التخفيف من حدة الألم ومقاومة الالتهاب والتورم وانتفاخ اللثة، وذلك لأنها تعتبر من المسكنات المنزلية الطبيعية المنزلية.

أكياس الشاي المستخدمة

بعد وضعها في الماء المغلي لمدة خمس الدقائق وإخراجها والانتظار حتى تهدأ قليلًا، قم بوضعها على مكان الالتهاب لمدة خمس دقائق على الأقل، فهي تساعد على تسكين الألم وتخفيف الالتهاب، ويفضل استخدام أكياس الشاي الأحمر بدلًا من الشاي الأخضر وذلك لكفاءته في تسكين الألم وتهدئة الالتهابات والتورم.

زيت جوز الهند

حيث يتم تدليك الفم بشكل كلي مع التركيز على المناطق الملتهبة في اللثة بشكل خاص في حركات دائرية وبلطف دون الضغط عليها، مع إمكانية تركه داخل الفم دون أي غسيل أو الشطف بالماء، حيث أن زيت جوز الهند يعتبر معقم طبيعي للفم، كما أنه مضاد للبكتيريا والفطريات المسببة للالتهاب والتورم وذات رائحة منعشة.

زيت اللوز

يتم استخدامه بنفس طريقة استخدام زيت جوز الهند، ولكن من المفضل أن يتم وضعه داخل زجاجة بخاخة وتدفئته قليلًا قبل الاستخدام للحصول على أفضل النتائج، كما يمكن استخدامه كمضمضة للفم بحيث يتم التمضمض بها ثلاث مرات يوميا، حيث يعتبر زيت اللوز مطهر للفم ومسكن للألم ومكافح للبكتيريا الضارة.

الماء المالح

غسيل الفم بالماء المالح كل بضع ساعات يعتبر من أبسط الطرق العلاجية وأفضلها على الإطلاق، حيث يتم إضافة ملعقة صغيرة من ملح الطعام إلى كوب من الماء الدافئ ويتم التمضمض بها بشكل منتظم والتخلص من هذا الماء دون ابتلاعه، حيث يساعد على منع نمو البكتيريا وتكاثرها في الفم ومن ثم السيطرة على الالتهاب.

الكمادات الدافئة

تعتبر الكمادات الدافئة أيضًا من أبسط طرق العلاج، حيث يتم نقع قطعة صغيرة ونظيفة من القماش في ماء دافئ مائل إلى السخونة قليلًا، ثم يتم وضعها على الفم من الخارج من جهة الصدغ على موضع الالتهاب أو التورم ولا يتم تطبيقها على اللثة بصورة مباشرة حتى لا يزداد الوضع سوءًا، فإنها تساعد على تسكين الألم.

الكمادات الباردة

وهي نفس فكرة عمل الكمادات الدافئة، ولكن يتم غمس القطعة القماش في ماء مائل إلى البرودة قليلًا، حيث تساعد هذه الكمادات على تخدير موضع الألم وتسكين الألم في حالة وجوده، وهذه الطريقة تعتبر من أكثر الطرق فاعلية مع من يعاني من آلام حادة في الفم والأسنان حيث تعمل كمخدر طبيعي موضعي لتسكين الألم.

مضاعفات انتفاخ اللثة

مشكلة انتفاخ اللثه في الفك العلوي في حد ذاتها ليست من المشكلات الخطيرة، ولكن تجاهلها دون علاج قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات وهم:

  • ظهور خراج في منطقة اللثة وقد يمتد نحو الفك والرقبة مما يؤدي إلى توقفه عن الحركة تمامًا.
  • انبعاث رائحة كريهة ونفاذة من الفم لفترة طويلة والشعور بطعم غريب داخل الفم.
  • نزيف اللثة الحاد وبشكل مستمر، فقد يعاني بعض الأشخاص من النزف عند غسيل الأسنان فقط وهذه الحالة لا تستدعي القلق، أما في حالات النزف المستمر وظهور الدم على الأسنان بشكل دائم هذا ما يستدعي القلق وزيارة الطبيب المختص.
  • معاناة المريض من الألم المستمر في منطقة الفم والشعور بالضغط المستمر عليها.
  • تحول نسيج اللثة من الشكل المتماسك المشدود إلى نسيج رخو غير متماسك.
  • قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى تحرك الأسنان من مكانها نتيجة ارتخاء نسيج اللثة وفقدانها القدرة على تثبيت الأسنان.
  • انحسار اللثة بشكل ملحوظ وظهور جذور الأسنان بسبب انكماشها وسوء حالتها.

طرق الوقاية من انتفاخ اللثة

بعد التعرف على أسباب ومضاعفات وطرق علاج مشكلة انتفاخ اللثة، يجب أن نتعرف على طرق الوقاية وتجنب حدوث هذه المشكلة وهي:

  • تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون على الأقل مرتين يوميًا، ويفضل غسلها بعد كل وجبة.
  • استخدام فرشاة أسنان ناعمة وتغييرها كل ثلاثة أشهر.
  • الحرص على الذهاب إلى طبيب الأسنان بشكل دوري ومنتظم لإجراء جلسة تنظيف وإزالة طبقات الجير المتكونة فوق الأسنان.
  • الابتعاد عن التدخين والإقلاع عنه.
  • استخدام خيط الأسنان يومياً وخاصة بعد الوجبات لإزالة ما بين الأسنان.
  • الحرص على المضمضة بغسول الأسنان عقب تفريشها بالمعجون للعمل على تقليل تراكم الجير.
  • في حالة إصابة اللثة بالانتفاخ أو التورم يمكن تناول المسكنات ومضادات الالتهاب والتورم.
  • استخدام السواك لتنظيف الأسنان بشكل منتظم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى