الموسوعةإسلاميات

ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق إذا قرأتها مهموما أتاك الفرج

ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق

كثيرًا ما يراودنا الشعور بالهم والضيق، ونبحث دائمًا على مواقع الإنترنت سائلين ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق، فلا شك أن جميع آيات القرآن الكريم تزيل الهم وتشرح الصدور.

لكن بالرغم من ذلك إلا أنه هناك بعض السور في القرآن الكريم التي إذا قرأتها، شعرت بطمأنينة وبعثت السكينة في نفسك، وشعرت أنك لم تحزن ولم تشعر بهم وضيق قط.

ما هو فضل قراءة القرآن الكريم

إذا كنا نتساءل ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق، فلابد أن نتعرف أولًا على فضل قراءة القرآن بتدبر وطمأنينة وهي:

قراءة القرآن تشفع لصاحبها يوم القيامة، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنى شفيعًا أنه يشفع لصاحبه عند ربه لكي يتجاوز عن سيئاته بل ويبدلها حسنات ويضاعفها لمن يشاء ويدخله به أعلى الجنان.

قارئ القرآن يرتقي في الجنة ويرتفع في درجاتها، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها”.

كما أنه يقدم صاحبه عند قبره ويكون في انتظاره، ففي حديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب ثم يقول أيهم أخذًا للقرآن فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أهل القرآن هم أهل الله كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “إن لله تعالى أهلين من الناس، قالوا يا رسول الله من هم، قال هم أهل القرآن أهل الله وخاصته” صدق رسول الله، فأهل الله هم الأولى والأحق بالرحمة والمغفرة في الدنيا والعتق من النيران في الآخرة.

ومن أهم فضائل قراءة القرآن في جماعات، هي شمول رحمة الله وسكينته على أهل الجماعة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده”.

مضاعفة الثواب والحسنات، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف” أي أن الحرف الواحد من حروف القرآن بعشر حسنات، كما يضاعف الله لمن يشاء من عباده.

القرآن يلبس قارئه وحامله حلة وتاج الكرامة، فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حلة، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول يا رب ارض عنه، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة”.

كما يرفع القرآن من شأن صاحبه، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين” أي أن الله يرفع من شأن أقوام بسبب اتباعهم للقرآن، ويضع من شأن أقوام آخرين بسبب هجرهم له.

ومن أجمل وأرقى فضائل قراءة القرآن أن الله يباهي بقارئ القرآن الملائكة، فقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “ما يجلسكم، فقالوا: جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام، ومن علينا به، فقال” أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة” فما أجملها من صورة.

ماهي السورة التي تزيل الهم وتريح القلب

الكثير منا يتساءل ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق وتشعرنا بالراحة، وفي حقيقة الأمر أنه هناك العديد من السور التي تفعل ذلك وستجدونها على موقع البوابة، ومنها:

سورة الشرح من السور الكريمة التي تزيل الهم والضيق، والتي تستشعر عند قراءتك إياها بانشراح في الصدر وسكينة في النفس، ومن أفضال قراءة سورة الشرح أنها تيسر الرزق وتباركه، وتذهب العسر، وتصلح الأمور، وتكسب القلب الطمأنينة والسكينة وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى وتوقع الأفضل دائمًا.

كما أن هناك ثلاثة سور في القرآن الكريم إذا واظب المسلم على قراءتها يوميًا بنية زوال الهم والضيق، أتاه الفرج وزال كربه، وهي قراءة سورة الشمس سبع مرات، قراءة سورة الليل سبع مرات، قراءة سورة التين سبع مرات، تلك السور الثلاثة قادرة بإذن الله على تفريج الهم والغم وإبدالهم براحة وسعة في القلب والصدر.

وإذا سيطر على الإنسان الشعور باليأس والقلق وضاق به الحال وتساءل ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق، فما عليه سوى قراءة فاتحة الكتاب وبعض آيات من سورة البقرة، ومن هذه الآيات السبع الأوائل منه، وآية الكرسي، والثلاث آيات الأخيرة من نفس السورة.

ومن آيات زوال الهم والغم والضيق في سورة الأعراف لمن يريد أن يعرف ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق، الآيات من 117 وحتى 11 من نفس السورة، والتي تبين فضل الله على سيدنا موسى وكيف فرج الله كربه ويسر له أمره وفتح عليه من حيث لا يحتسب.

وفي سورة الفتح الآية رقم 4، والتي تنص على: “هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليمًا حكيمًا”.

أما سورة الرعد فهي من السور المريحة للقلب والشارحة للصدر إذا كنت تتساءل ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق، ففي الآية رقم 28 من السورة والتي تنص على: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.

تعتبر سورة فاطر أيضّا من أرق وأعذب سور القرآن والتي تشعر المسلم بفضل الله عليه وأن الله قريب منه، فالآية رقم 34 من السورة تنص على: “وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور”.

والآية رقم 82 من سورة الإسراء التي تنص على: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا” وسورة الإسراء التي تروي قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف أسرى به الله في ليلة وعرج بيه إلى السماء بعد أن ضاقت عليه دنياه وأذاه قومه واضطهدوه وكيف فرج الله همه.

وفي سورة هود التي تروي قصص بعض أنبياء الله وكيف نصرهم الله وأبدل الله حزنهم فرحًا ونصرًا، فهي من أحب السور وأمتعها لكل من يريد أن يعرف ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق، وفي الآية رقم 56 من السورة: “إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم”.

أما سورة المؤمنون فآياتها العذبة قادرة على إذابة جبال من الهموم والأحزان، ففي الآية رقم 116 من السورة يقول الله سبحانه وتعالى: “فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين”.

والآيات من 83 وحتى الآية 91 من سورة الأنبياء، وهي السورة المرجحة لأغلب السائلين عن ما هي السورة التي تزيل الهم والضيق، حيث يقول الله سبحانه وتعالى فيها: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى